أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تبادلت الصين والولايات المتحدة، خلال الساعات الأخيرة، الضربات التي استهدفت الصحفيين والمؤسسات الإخبارية، بما ينذر بانفجار حرب إعلامية بين الدولتين.

وأعلنت بكين، أمس الأربعاء، أنها ستسحب تصريح العمل الممنوح لثلاثة من مراسلي جريدة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الذين يعلمون في البر الصيني الرئيسي، واعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية خطوة الصين تصعيدا خطيرا في الضغط الذي تمارسه بكين على وسائل الإعلام الأجنبية، و تعد هذه أكبر عملية طرد تقوم بها الصين تجاه وسائل إعلام أجنبية في السنوات الأخيرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن قرارها جاء بعدما نشرت “وول ستريت جورنال” مقالا في وقت سابق وصفت فيه الصين بـ”رجل آسيا المريض”، واعتبرت بكين أن المقال تضمن أخطاء خطيرة، مطالبة الصحفية بتقديم اعتذار.

وكانت “وول ستريت جورنال” نشرت في 3 فبراير الجاري، مقالا للكاتب والتر ميد، تحت عنوان “الصين هي رجل آسيا المريض الحقيقي”، وقال فيه إن القوة الصينية الهائلة تعرضت للإهانة بسب “فيروس الخفافيش” في إشارة إلى فيروس كورونا، وأضاف الكاتب أن تصدي الصين للفيروس لم يكن بالشكل المطلوب، وتحول عوضا عن ذلك إلى إخفاء الحجم الحقيقي للأزمة، قبل أن يخلص إلى أن قوة الصين لا تزال هشة.

وما يثير التساؤل في الأمر هو توقيت القرار الذي جاء بعد مرور أكثر من أسبوعين من نشر المقال، إذ اعتبرت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، أن 5 مؤسسات إعلامية صينية تعمل في الولايات المتحدة كامتدادٍ للحكومة الصينية، ومن بين المؤسسات الإعلامية الصينية: وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، وراديو الصين الدولي.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً: 

أكاديمي إيغوري: كارثة انسانية وشيكة.. ومعسكرات الإعتقال هدف سهل لكورونا