أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

انطلقت مناورات عسكرية سنوية بقيادة أمريكية، أمس الإثنين، في وسط-غرب موريتانيا،  بهدف تعزيز بهدف تعزيز قدرة الدول الإقليمية الشريكة في مجال مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة، حماية حدودها وضمان أمن شعوبها، بمشاركة 1,600 جندي من دول إفريقية وغربية، في وقت تدرس واشنطن خفض عديد جنودها في إفريقيا.

وتنظم القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “افريكوم” تدريبات “فلينتلوك” منذ 2005، ، وفق السفارة الأمريكية في موريتانيا، ونظم حفل افتتاح لـ”فلينتلوك 2020″ في مدينة أطار في وسط-غرب موريتانيا، ومن المتوقع أن تشهد مدينتا نواكشوط وكيهيدي جزءاً من هذه التدريبات التي تختتم في 28 شباط/فبراير، بالإضافة إلى مدينة تياس في السنغال.

وحذر الجنرال الأمريكي، دافغين اندرسون، خلال حفل الافتتاح من مخاطر تمدد التهديدات الإرهابية التي تطال بشكل خاص حاليا مالي وبوركينا فاسو والنيجر باتجاه دول أخرى في حال لم نواجهها، و من بين الدول الإفريقية المشاركة بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، الرأس الأخضر، ساحل العاج، غانا، غينيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر، نيجيريا، السنغال والتوغو.

وأوضحت السفارة الأمريكية لدى نواكشوط أنّ عدة دول ستشارك في الناورات منها النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيكيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، النروج، بولندا، البرتغال، إسبانيا والمملكة المتحدة
هذا و أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في العاصمة السنغالية دكار، أن بلاده ستحرص على القيام بما يجب بالشراكة مع حلفائها في ما يتعلق بقرار تقليص حضورها العسكري في افريقيا، ولا سيما في منطقة الساحل، وأعلن وزير الخارجية السنغالي أمادو با أن الولايات المتحدة أبلغت المسؤولين السنغاليين برغبتها في سحب بعض قواتها المقاتلة، لكنه أضاف أن ذلك لا يعني بالنسبة إلى بلاده انسحابا عسكرياً أمريكياً من القارة.

 

إقرا أيضاً:

منع قائد الجيش السيرلانكي من دخول أمريكا