أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

بينما تتوسع رقعة انتشار فيروس كورونا في الصين، تسود مخاوف وسط سكان كوريا الشمالية من وصوله إلى البلاد واحتمال سقوط ضحايا نظرا لضعف نظام الوقاية الصحية .

في مقابل ذلك، تتواصل كالمعتاد الأنشطة التجارية مع الصين، مما ينذر بوقوع كارثة في حال انتقل الفيروس إلى كوريا الشمالية.

وتسبب فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في كانون الأول/ديسمبر بمدينة “ووهان” في وفاة 54 شخصا مع تسجيل ارتفاع في عدد المصابين إلى 1610 حالة بحسب الحكومة الصينية.

خبراء يتوقعون انتشار فيروس كورونا في معسكرات الاعتقال بإقليم شينجيانغ

وفي شهادات جمعتها إذاعة روسيا الحرة لسكان مقاطعة شمال هامغيونغ الكورية تفيد أن أنباء تفشي الفيروس أحدثت حالة من الذعر  لعدم قدرة كوريا الشمالية على مواجهته في حال انتشاره.

ولا يستقي سكان المقاطعات الحدودية أخبار الفيروس من الإعلام بل من عمال التجارة والمهربين الذين يعيشون في المنطقة القريبة من الحدود الصينية .

ويتداول السكان هذه الأيام أخبارا تقول إن من أعراض الاصابة بالفيروس، السعال وارتفاع في درجة الحرارة ، ويؤدي حتما للوفاة ، لعدم توفر  علاج مناسب لهذا المرض. 

ومن باب الحيطة، يهرع بعض السكان ممن يدركون خطورة الفيروس إلى الأسواق المحلية لشراء المضادات الحيوية والأدوية .

السلطات الصينية محط شُبهة بعد انتشار فيروس كورونا في مدينة يقع فيها مختبر بيولوجي معني بدراسة أخطر الفيروسات

وما عزز هذه المخاوف تجارب سابقة، مثلما حدث عامي (2002-2003) حين انتشر فيروس السارس وسنوات (2012-2015) عندما انتشر فيروس كورونا.

ويتذكر السكان كيف تعاملت كوريا الشمالية مع هذين الفيروسين بعزلهم واحتجازهم كمجموعة لمدة شهور ، ناهيك عن معاناتهم الشديدة.

وبالرغم من حالة الهلع السائدة عند السكان، إلا أنه لم تظهر  مؤشرات تدل على انخفاض أو تباطؤ العملية التجارية بين الصين وكوريا الشمالية .

 

إقرأ المزيد:

ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا بالصين إلى 54.. وأول إصابة في كندا