أخبار الآن| لاهاي (أ ف ب)

لقي قرار محكمة العدل الدولية إلزام بورما بإجراءات لمنع إبادة الروهينغا اشادة في مخيمات الروهينغا في بنغلادش التي تأوي نحو 600 ألف شخص.
وقال مايو علي الكاتب والشاعر الروهينغي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من مخيم كوكس بازار “انه يوم عظيم لنا. عندما اصدرت المحكمة الدولية حكمها اليوم، شعرت أن أبواب العدالة قد فتحت. لقد ذقت أول طعم للعدالة”.
كما أشادت جماعات حقوقية بالحكم ودعت المجتمع الدولي الى الضغط على سو تشي وبورما.
وصرح تون خين، رئيس منظمة روهينغا بورما البريطانية، مرتديا زي الروهينغا التقليدي، من امام المحكمة “على المجتمع الدولي الضغط لجعل بورما تلتزم بهذه الاجراءات والا فإن الروهينغا سيدمرون بشكل أكبر”.
وقال نيكولاس بيكيلين المدير الاقليمي لمنظمة العفو الدولية ان “قرار اليوم يبعث رسالة الى كبار المسؤولين البورميين بأن العالم لن يتسامح مع هذه الفظاعات”.
ورغم أن احكامها ملزمة، إلا ان المحكمة لا تملك السلطة لتنفيذ الاحكام.
ولكن سيسلي روز الاستاذ المساعد في القانون الدولي في جامعة لايدن في هولندا قالت انه “يجب عدم تجاهل أهمية الحكم”.
وصرحت لوكالة فرانس برس “أحكام وأوامر المحكمة تحمل شرعية أو سلطة كبيرة نسبيا. ورغم أن الوضع في بورما مسيس للغاية وهش، إلا أن القانون الدولي لا يزال يلعب دوراً عبر تقديم المعلومات لصناع القرار الدوليين”.
وفي خطوة نادرة الاربعاء، أصدرت أكثر من 100 منظمة مجتمع مدني بورمية بيانات أعربت فيه عن تأييدها للقضية المرفوعة أمام المحكمة.
وقالت إن القضاء في بورما غير قادر على ضمان المساءلة، ومكّن الجناة ببساطة من “الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الأعمال العنيفة دون عقاب”.
(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

محكمة العدل الدولية تأمر بورما باتخاذ “كافة التدابير” لمنع “إبادة” بحق الروهينغا