أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (وكالات)

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن ممثلي الدول التي لا تزال طرفاُ في الاتفاق النووي الإيراني سيجتمعون في فيينا في شباط (فبراير)، بعدما أطلقت بريطانيا وفرنسا ألمانيا آلية تسوية الخلافات.

وتمنح الخطوة الأطراف الأوروبية في الاتفاق مزيداً من الوقت لمحاولة إيجاد طريقة لإقناع إيران بالعودة لاحترام تعهّداتها الواردة في الاتفاق بعدما تخلّت عن عدّة التزامات احتجاجاً على انسحاب واشنطن منه وإعادتها فرض عقوبات على طهران.

وقال بوريل، الذي يتولى مهمّة عقد اجتماعات بموجب آلية تسوية الخلافات التي أطلقت الأسبوع الماضي، إنه أجرى مشاورات مع باقي الدول التي لا تزال طرفًا في الاتفاق وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.

وأكد أن جميع هذه الدول عازمة على إنقاذ الاتفاق، رغم أنه بدأ ينهار منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه بشكل أحادي وأعاد فرض عقوبات على طهران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للإعلان عن سلسلة خطوات للتخلي عن التزاماتها الواردة في الاتفاق.

وأضاف “وافق الجميع على مواصلة المحادثات على مستوى الخبراء التي تتطرق إلى القلق المرتبط بتطبيق الاتفاق النووي، إضافة إلى التداعيات الأوسع لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادتها فرض العقوبات”.

 

للمزيد:

التكنولوجيا الحديثة تكشف كذب ادعاءات الصين بشأن معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ