أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لم يعد يُخفى تدخل مرتزقة الفاغنر الروسية في دولٍ عدة حول العالم، إلا أنَّ الجديد هو بَذلُ موسكو جهوداً لتحقيق اهدافها، في أمريكا اللاتينية وخصوصاً في فنزويلا.

مراقبون قالوا إنه لا يعرفُ الكثير عن وجود الفاغنر هناك، إلا أن هدفها المحتمل هو الحفاظُ على سلطة الرئيس نيكولاس مادورو في مقابلِ الحصول على احتياطيات النفط والمعادن الضخمة في البلاد.

وسبق لمجموعة الفاغنرأن أرسلت أعداداً من أفرادها للقتال في كل من سوريا وأوكرانيا ودول إفريقية.

وبدأ ظهور اسمها على الساحة الدولية عام 2014، بالتزامن مع اندلاع أزمة أوكرانيا، وبرز نشاطها كذلك في أفريقيا مؤخراً.

حيث تواجهُ موسكو اتهامات من الدول الغربية والولايات المتحدة بالتدخل في ليبيا وتأجيج الصراع بين الأطراف المتنازعة، بسبب دعمها قوات خليفة حفتر قائد الجيش الليبي عبر مجموعات من الفاغنر.

ونقلت وكالةُ “بلومبرغ” للأنباء عن مسؤولينَ غربيين، أن أكثر من 1400 مرتزق روسي من بينهم 25 طياراً، وصلوا ليبيا منذ سبتمبر الماضي فقط.

وفي سوريا تقدر تقاريرُ إعلامية اعداد الفاغنر بألفي مقاتل فيما تتحدث مصادرُ اخرى عن وجود أكثر من ذلك.

وإلى جانب سوريا تتحدث المعلومات عن انتشار تلك المجموعات المسلحة في دول أخرى، مثل السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.

ففي عام 2018، تم إرسالُ مرتزقة الفاغنر إلى السودان في صراع ضد جنوب السودان لدعم حكومة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وحماية مناجم الذهب واليورانيوم والألماس.

وفي يناير من العام نفسه تمّ إرسالُ مرتزقةِ الفاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لدعم النظام الحاكم هناك. الأمر الذي أصبح أكثر وضوحاً في العاميين الماضيين.

للمزيد

تقرير يكشف أسباب خلق روسيا لمرتزقة الفاغنر