أخبار الآن| مانيلا- (وكالات)

كافحت السلطات الفلبينية، اليوم الاثنين، من أجل إبقاء المواطنين بعيدا عن مناطق الخطر المحيطة ببركان “تال” الثائر، في الوقت الذي تحدى فيه بعض المسؤولين والسكان التحذيرات التي تفيد بإمكانية وقوع انفجار أكثر خطورة.

كان بركان “تال” الواقع في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترًا جنوب مانيلا، بدأ في قذف سحب ضخمة داكنة من الرماد والبخار، في 12 من يناير الجاري، ثم قذف في وقت لاحق نوافير من الحمم البركانية، ما أجبر أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم.

الفلبين تكافح لإبقاء المواطنين بعيدا عن مناطق بركان "تال"

REUTERS/Joseph Campbell

واتسم نشاط البركان خلال الأيام الماضية بـ”انبعاث البخار بصورة بطيئة وإحداث انفجارات ضعيفة ومتكررة”، بحسب ما ذكره المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل.

وقال المعهد إن الزلازل البركانية والتشوهات الأرضية وارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، تشير إلى “توغل مغناطيسي مستمر للمواد المنصهرة أسفل تال، مما قد يؤدي إلى مزيد من النشاط الانفجاري”.

وأوضح رئيس المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، ريناتو سوليدوم، أنه يجب ألا ينخدع المواطنون بسبب الهدوء الظاهر لنشاط البركان، لأنهم لا يمكنهم في الوقت الحالي رؤية أي شيء سوى البخار الأبيض، وهناك حركة في الأسفل”.

الفلبين تكافح لإبقاء المواطنين بعيدا عن مناطق بركان "تال"

REUTERS/Eloisa Lopez

يذكر أن بركان تال هو ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، وقد ثار 33 مرة منذ عام 1572.

وكان آخر ثوران للبركان في أكتوبر من عام 1977.

الفلبين تكافح لإبقاء المواطنين بعيدا عن مناطق بركان "تال"

REUTERS/Eloisa Lopez

(مصدر الصور: رويترز)

للمزيد:

حرائق أستراليا: عواصف تلحق الأضرار ولكن حرائق الغابات ”لم تنته بعد“(فيديو)