أخبار الآن | المكسيك (أ ف ب)

تحسباً لوصول قافلة جديدة تضم قرابة 3 آلاف مهاجر قادمين خصوصاً من الهندوراس والسلفادور، أعلنت الحكومة المكسيكية تشديد تأمين حدودها الجنوبية.

وبدأ نحو 200 عنصر إضافي من الحرس الوطني، بالوصول إلى سيوداد هيدالغو، إحدى البلدات الرئيسية على الحدود الجنوبية للمكسيك.

وانتقل المفوض الوطني للهجرة فرانشيسكو غاردونو، إلى جسر رودلفو روبلس الدولي الذي يمثل إحدى أهم نقاط العبور إلى المكسيك في المدينة.

وانتظر المشاركون في القافلة على الجانب الآخر من الحدود في غواتيمالا، وصول مجموعات أخرى من المهاجرين للعبور إلى المكسيك ومن ثم محاولة الدخول إلى الولايات المتحدة.

ويصمم المهاجرون على الوصول إلى الولايات المتحدة فراراً من الفقر والعنف في بلادهم.

وقالت المتحدثة باسم المعهد الغواتيمالي للهجرة، اليخاندرا مينا، لصحافيين إن هؤلاء المهاجرين وبعضهم أطفال هم جزء من قافلة تضم 3543 فرداً عبروا الحدود إلى غواتيمالا الأربعاء.

ويسافر هؤلاء سيراً أو في شاحنات وحافلات رغم تحذير الرئيس الغواتيمالي الجديد أليخاندرو جياماتي من أن المكسيك لن تسمح لهم بالدخول.

ونشرت المكسيك منذ 2019 آلافا من الحرس الوطني على حدودها لاحتواء موجة المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة، وهو إجراء انتقدته منظمات حماية حقوق الإنسان.

وعرَضَ الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة أن يُقدّم أربعة آلاف وظيفة في جنوب المكسيك لهؤلاء المهاجرين.

وقال مهاجر يدعى لويس أوريلانا (24 عاما) كان قد انطلق من قرية كويتزالتيبيك بشرق غواتيمالا، لوكالة فرانس برس إن هدف القافلة “هو أن نستطيع جميعًا عبور الحدود، أيا تكن الطريقة، فالهدف هو الولايات المتحدة”.

مصدر الصورة:

اقرأ أيضاً:

رئيس المكسيك حاول بيع طائرته الرئاسية.. ما السبب؟