أخبار الآن | أنغولا – msn

تسعى السيدة الأنغولية إيزابيل دوس سانتوس، وهي صاحبة المليارات والمتورطة بفضيحة مالية ضخمة، لتصبح رئيسة لبلادها.

وبحسب التقارير، فإنّ “سانتوس مديونة للدولة”، إلا أنها نفت ارتكاب أي مخالفات. وتعتبر سانتوس (46 عاماً)، واحدة من أغنى النساء في العالم، وتقدّر مجلة “فوربس” ثروتها بقيمة 2.2 مليار دولار. وفي العام 2016، عيّنها والدها بشكل مثير للجدل، كرئيس لشركة النفط الأنغولية المملوكة للدولة “Sonangol”. إلا أنه في العام 2017، جرى إقالتها من منصبها من قبل الرئيس جواو لورنسو.

وتعتبر سانتوس أن حياتها معرضة للخطر إذا عادت إلى أنغولا في الظروف الحالية، رافضة إستبعاد إمكانية الترشح للرئاسة، مشددة على أنه “لديها شعور قوي بالوطنية وواجبها اتجاه بلدها”. وقالت: “القيادة هي أن أخدم، لذلك سأفعل كل ما تحتاجه حياتي”. وفي وقت لاحق، أوضحت السيّدة في حديث عبر قناة برتغاليّة أنه “من الممكن أن تترشح للرئاسة في العام 2020”.

وكانت محكمة في العاصمة الأنغوليّة لواندا، حكمت خلال الشهر الماضي، بتجميد حسابات سانتوس البنكيّة وإمبراطوريتها التجارية الضخمة في الدولة الغنية بالنفط، في أعقاب سلسلة من التحقيقات في فساد مزعوم من قبل عائلة دوس سانتوس التي يقول ممثلو الادعاء إنها سرقت أكثر من 2 مليار دولار.

وعن هذه المزاعم، قالت سانتوس أنها “كاذبة، وهذا جزء من هجوم منظم من قبل الحكومة الحالية، وله دوافع سياسية بالكامل”. وحالياً، يخضع أخوها غير الشقيق خوسيه فيلومينو دوس سانتوس للمحاكمة في أنغولا بتهمة الفساد. ويزعم الادعاء أنه هو وزملاؤه المتهمين ساعدوا في إخراج 500 مليون دولار من البلاد خلال فترة رئاسته لصندوق الثروة السيادية في أنغولا.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

45 مليوناً يواجهون نقص الغذاء في أفريقيا