أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)

خلفت هجمات إرهابية متكررة في الصومال، نفذتها جماعة الشباب الصومالية أضرارا بشرية واقتصادية، دفع ثمنها الفئات الهشة في المجتمع .

كاميرا أخبار الآن اقتربت من بعض سكان مقديشو و استطلعت آرائهم حول جرائم جماعة الشباب الصومالية والأضرار التي ألحقتها بالمجتمع.

وفي نظر البعض، أن جماعة الشباب الصومالية استهدفت فئات الشباب والنساء والأطفال وذلك بنسبة 50 % تقريبا. وأن الحكومة الصومالية ليس بمقدورها التصدي عسكريا للهجمات الإرهابية .

 

جماعة الشباب الصومالية: قساة، انتهازيون، وبيروقراطيون

وقالت فتاة صومالية أن حدوث تفجيرات من قبل هذه الجماعة تسمع وفاة واحد من زملائها في الدراسة؛ إذ إن التأثير الأكبر  يقع على الطلاب في مختلف المستويات.

ويجزم الصوماليون أن جرائم جماعة الشباب الصومالية تسببت في خسائر مادية ونفسية، وأن أكثر المتضررين يحتاجون اليوم إلى اعادة تأهيل نفسي وجسدي. 

وعند حدوث هجمات إرهابية، يؤكد بعض سكان مقديشو أن  الحياة الطبيعية تتوقف في الصومال فترة من الزمن، وتتسبب أيضا في شلّ الحركة وإغلاق الطرق.

ووفقا لشهادات أخرى، فإن الفئات الضعيفة والهشة من المجتمع هي الأكثر تضررا بالحوادث والتفجيرات التي تشنها جماعة الشباب  الصومالية على الأهداف المدنية والعسكرية.

 

إقرأ أيضا:

هل تحاول الشباب الصومالية ملء فراغ الظواهري؟