أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

بعد اعتراف إيران بمسؤوليتها الكاملة عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 176 راكباً، اتجه المجتمع الدولي إلى التساؤول عن الآلية التي سيتم اتباعها لمنح ذوي الضحايا التعويضات المناسبة، كما طالب المجتمع إيران والأطراف الأخرى المعنية باتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك الالتزام بالواجبات التي تمليها عليهم القوانين والأعراف الدولية.

كيف يتم تعويض ذوي الضحايا؟

بحسب القوانين والأعراف الدولية، يجب أن يحصل ذوي الضحايا على تعويضات من جميع الأطراف المعنية بسقوط الطائرة، إلا أن ذلك يختلف على ح سب أسباب تحطم الطائرة والطرف المسؤول عن الحادث، وفي العادة يحتم قانون خاص بالملاحة الجوية آلية معينة للتعويضات تفرض على شركات الطيران منح تعويض لذوي الضحايا.

كما تحدد معاهدة اتفاقية مونتريال التي تم توقيعها عام 1999، حقوق أهالي الضحايا في حوادث الطيران في حال كان الخطأ ناجماً عن عطل فني أو إهمال من الشركة المسؤولة عن تشغيل الطائرة أو الشركة المصنعة لها، ووفقاً لبنود المعاهدة، تحصل عائلة الضحايا على نحو 113 وحدة سحب خاصة، أي ما يعادل نحو 170 ألف دولار للشخص الواحد، إذ أن وحدة السحب الخاصة هي أصل احتياطي دولي استحدثه صندوق النقد الدولي في عام 1969 ليصبح مكملاً للأصول الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء، وتحدد قيمة حق السحب وفقاً لخمس عملات وهي الدولار الأمريكي واليورو واليوان الصيني والين الياباني والجنيه الإسترليني.

كما تتحدد المسؤولية بين الشركة المصنعة أو الشركة المشغلة للطائرة على الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث، وإذا ما كان عطلاً بشرياً أم خطاأ ناجم عن عطب في أجزاء الطائرة.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية”’، تقريراً يشرح أن التعويضات تختلف من بلد إلى آخر، إذ تبلغ 4.5 مليون دولار للفرد في أمريكا و2.5 مليون دولار للفرد في البرازيل.

اقرأ المزيد:

إطلاق نار على متظاهرين في شادمان بالعاصمة الإيرانية طهران