أخبار الآن | طهران – إيران (وكالات)

شكل منظر أعلام عدد من الميليشيات الموالية لإيران خلف قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني في مؤتمره الصحافي حدثاً أثار جدلاً كبيراً بين المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ولاقت هذه الصورة استهجاناً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن الحرس الثوري بات عابراً للحدود وليس فقط داخل إيران، في حين أن الحشد الشعبي وفصائله تابعين للحكومة العراقية.

وظهر أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري واقفاً وخلفه أعلام ميليشيات مثل حزب الله اللبناني، وأنصار الله ” الحوثي”، و حماس الفلسطينية والحشد الشعبي العراقية.

يشار إلى أن مسؤولي الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمسكون سابقاً بوضع علمي إيران والحرس الثوري فقط خلف المتحدث، غير أن النظام الإيراني أراد أن يرسل هذه المرة رسالة واضحة للعالم أجمع أن هذه الميليشيات عابرة للحدود وتابعة بشكل أو بآخر لقيادة الحرس الثوري.

تجدر الإشارة إلى أن هذه بعض هذه الميليشيات تمتلك تمثيلا برلمانيا في دولها مثل حزب الله في لبنان وأخرى تعد تشكيلاً ضمن القوة العسكرية الرسمية للدولة وهي هيئة الحشد الشعبي في العراق.

والأعلام بالترتيب من اليمين لليسار هي:

*ميليشيا “زينبيون”.. وهي ميليشيا أغلبهم من الشيعة الباكستانيين يقاتلون في سوريا

*ميليشيا “فاطميون”.. وهي ميليشيا أغلبهم من الشيعة الأفغان يقاتلون في سوريا

*حركة حماس الفلسطينية

*ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية

*ميليشيا “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن

*ميليشيات “حزب الله” اللبناني

*علم سلاح الجو الإيراني

*علم القوة الصاروخية في إيران

*علم إيران

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير علي حاجي زادة، قوله إن ضربات طهران الصاروخية على أهداف أمريكية بالعراق لم تستهدف قتل جنود أميركيين وإنما الإضرار “بالآلة العسكرية” الأمريكية، مضيفاً أنها بداية لسلسلة هجمات عبر المنطقة.

اقرأ المزيد:

القائد الجديد لفيلق القدس يتعهد بمواصلة السير على نهج سليماني