أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (بيانات تحليلية- نسمة الحاج)

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بشكل رسمي في 8 مايو/ آيار 2018، بدأت إيران في انتهاك بنود الاتفاق النووي الذي وقعت عليه مع 5 دول أخرى بجانب الولايات المتحدة (مجموعة P5+1)، وبالرغم من أن الخمسة دول الأخرى الموقعة على الاتفاق أكدت تمسكها به، إلا أن إيران استمرت بالتصعيد، إلى أن أعلنت بداية الأسبوع الجاري، عن تخليها عن آخر قيود الاتفاق النووي. وجاء ذلك ضمن بيان للحكومة الإيرانية أكدت فيه أنها لم تعد ملزمة بأي قيد من القيود العملياتية التي تشمل مستوى تخصيب اليورانيوم ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة وأعداد أجهزة الطرد المركزي والأبحاث والتنمية.

وفي هذا السياق، يذكر أن الاتفاق النووي جاء بعد مفاوضات ماراثونية استمرت قرابة العشرة أعوام إلى أن توصلت القوى الدولية وإيران إلى الاتفاق الذي أطلق عليه “خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA”، والذي نص على تقليصات النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أدخلت الاقتصاد الإيراني في منزلق شديد الانحدار، أدى إلى انخفاض العملة الإيرانية بنسبة 40%، وارتفاع معدل التضخم بشكل جنوني، ونص الاتفاق النووي على التالي:

خطوة بخطوة.. كيف أخلّت إيران بالتزاماتها النووية منذ انسحاب ترامب وحتى الانسلاخ التام؟

إلا أن ترامب، انسحب بسبب سعي النظام الإيراني “للموت والدمار” على حد وصفه، وجاءت هذه الخطوة بهدف تحييد “التأثير المزعزع للاستقرار” للحكومة الإيرانية، ولا سيما نشاطات الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، ومن جانبها اتخذت إيران خطوات سريعة إثر انسحاب الولايات المتحدة، رغماً عن محاولات التهدئة التي سعت إليها الأطراف الأخرى.

إليكم تفاصيل ما حدث منذ انسحاب ترامب، من الاتفاق النووي:

خطوة بخطوة.. كيف أخلّت إيران بالتزاماتها النووية منذ انسحاب ترامب وحتى الانسلاخ التام؟

  • 15 مايو/ آيار 2018: اجتمعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، والدول الأوروبية الثلاق وإيران في اجتماعين منفصلين لمناقشة الخطوات اللازم اتخاذها، وتم الاتفاق للشروع في إجراء مباحثات مكثفة لإيجاد حلول عملية للقضايا العالقة في الأسابيع القليلة المقبلة، بما في ذلك، العلاقات الاقتصادية مع إيران، وبيع المنتجات النفطية والبتروكيماويات الإيرانية، وعلاقات النقل البحري والبري والجوي والسكك الحديدية مع إيران، وغيره، سعياً إلى التهدئة، خاصة وأن إيران كانت قد أبغلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها بدأت بالفعل في عملية زيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم.
  • 17 مايو/آيار 2018: أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستتبع إجراءات لحظر الشركات والمحاكم الأوروبية من الامتثال للعقوبات الأمريكية ضد إيران.

  • 21 مايو/آيار 2018: عرض وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، استراتيجية بلاده الجديدة للتعامل مع إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، شملت وعوداً وتهديدات تنص على ممارسة ضغوط اقتصادية غير مسبوقة على النظام الإيراني، والعمل مع الحلفاء لردع العدوان الإيراني، كما أكد بومبيو، أن بلاده مستعدة لإبرام صفقة جديدة، إذا حققت إيران 12 شرطاً ذكرهم، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم والامتناع عن إطلاق الصواريخ الباليستية وتطوير الأنظمة الخاصة بصناعات الأسلحة النووية، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دائم وفي أي وقت بزيارة وتفتيش جميع المواقع في جميع أنحاء إيران، وفي المقابل ستكون الولايات المتحدة على استعداد لإيقاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، فضلاً عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية والتجارية بشكل كامل.
  • 24 مايو/ آذار 2018: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ملتزمة بجميع البنود المتعلقة بالأسلحة النووية بموجب خطة العمل المشتركة، ووفقاً لتقاريرها فإن مخزون إيران من اليوارنيوم المخصب بنسبة 3.67% يبلغ 123.9 كيلوجرام أي أقل من الرقم الذي حدده الاتفاق وهو 300 كيلوغرام.
  • 6 يونيو/ حزيران 2018: افتتحت إيران منشأة جديدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وقال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن قرار فتح المنشأة هو “خطوة استباقية لسيناريو محتمل” في إشارة منه إلى إلغاء العمل بالاتفاق النووي بشكل تام، كما أكد أن إيران لن تقوم بأي نشاط يتعارض مع الاتفاق في هذا الوقت. وبالتزامن مع ذلك، اتخذت المفوضية الأوروبية خطوة إضافية لإيقاف تطبيق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، خارج الحدود الإقليمية، بالإضافة إلى جعل إيران مؤهلة للنشاطات الاستثمارية من قبل بنك الاستثمار الأوروبي.
  • 6 يوليو/ تموز 2018: اجتمعت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، وأصدرت بياناً يؤكد أن الاتفاق ما زال سارياً بجميع بنوده حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
  • 18 يوليو/ تموز 2018: أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن إيران قامت ببناء مصنع جديد لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة طرد مركزي يومياً، وأكد أن المصنع بحد ذاته لا يمثل انتهاكاً لبنود الاتفاق.
  • 26 يوليو/ تموز 2018: حذرت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الجمهوريين، الدول الأوروبية، من انتهاك العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران والتي سيعاد تطبيقها في 4 أغسطس/ آب المقبل، من خلال رسالة وجهوها إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا مفادها أنهم سيكونوا “مستائين جداً” لأي جهود للتهرب من العقوبات أو تقويضها.

  • 6 أغسطس/آب 2018: أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بياناً مشتركاً مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عبروا فيه عن “أسفهم العميق للقرار الأمريكي لإعادة فرض العقوبات على إيران” كما أعلنوا أنهم “مصممون على حماية الجهات الاقتصادية الأوروبية الناشطة في أعمال مشروع مع إيران طبقاً للقانون الأوروبي والقرار الدولي رقم 2231″، وأشاروا إلى أنهم يتوقعون من إيران الاستمرار في تطبيق كل بنود الاتفاق.
  • 7 أغسطس/آب 2018: وجه ترامب تحذيراً قوياً لشركات الولايات المتحدة التجاريين من التعامل مع إيران بعد إعادة فرض العقوبات عليها، وقال إن “كل من يتعامل تجارياً مع إيران لن يتعامل تجارياً مع الولايات المتحدة”. وبالتزامن مع تصريحات ترامب، دخلت بعض من العقوبات التي فرضها على إيران قيد التنفيذ بما في ذلك الإجراءات التي تقيد حصول إيران على الدولار الأمريكي وتجارة الذهب والمعادل الثمينة والألمونيوم والفحم وغيره، كما تم إلغاء التراخيص التي تسمح بتصدير بعض المواد الغذائية إلى الولايات المتحدة، والتراخيص التي تسمح لإيران بشراء الطائرات التجارية.
  • 16 أغسطس/ آب 2018: أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده شكلت “فريق عمل حول إيران” بإدارة المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك، في إجراء يهدف إلى فرض “احترام العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد طهران”، وإلى دفع النظام الإيراني إلى “تغيير سلوكه”، كما أكد هوك، من جانبه أن بلاده تهدف إلى “خفض واردات النفط الإيراني لكل بلد إلى الصفر بحلول الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني”.
  • 22 أغسطس/آب 2018: أعلنت إيران أن بريطانيا ستساعدها في إعادة تصميم مفاعل آراك النووي للحد من كية منتجات البلوتونيوم، وهي مهمة كانت قد تعهدت بها الولايات المتحدة بموجب خطة العمل المشتركة.

  • 27-31 أغسطس/ آب 2018: بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي بالنظر في دعوى قضائية رفعتها إيران لرفض العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن قائلة إن تلك العقوبات “تنتهك معاهدة صداقة عام 1955 بين البلدين”، يذكر أن المعاهدة لم يعد لها ذكر إلى حد كبير في أعقاب الثورية الإيرانية في عام 1979، إلا أن المحكمة قضت بسريانها، ومن جانبها أكدت واشنطن لقضاة محكمة العدل الدولية أنهم غير مخولين للنظر في الطلب الإيراني، كما أكدت على حق الولايات المتحدة في حماية أمنها القومي ومصالحها، وأضافت أن المعاهدة التي تقدمت إيران بشكوى بموجبها “لا يمكن أن تشكل أساساً لسلطة هذه المحكمة القضائية”. يذكر أن الجلسات الشفهية تستمر لمدة 4 ايام ويستغرق إصدار حكم مؤقت نحو شهر بينما قد يستغرق القرار النهائي في القضية سنوات، كما أن أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة، ولكنها لا تملك سلطة فرض تطبيقها.
  • 12 سبتمبر/ أيلول 2018: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تنفذ جميع الالتزامات المتعلقة بتصنيع الأسلحة النووية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة، حيث أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 3.67 في المائة من اليورانيوم -235 يبلغ 139.4 كيلوجرام، أي أقل من 300 كيلوجرام من حد UF6 المنصوص عليه في الاتفاق، أما مخزون إيران من المياه الثقيلة فيبلغ 122.9 طن متري، أي أقل من 130 طن متري، المتفق عليه.

  • 24 سبتمبر/ أيلول 2018: أعلن الاتحاد الأوروبي إنشاء كيان قانوني يهدف إلى مواصلة التجارة بين دول الأعضاء وطهران، ولا سيما شراء النفط الإيراني، وجاء ذلك في ختام اجتماع خصص للبحث في ملف الاتفاق النووي، شارك فيه ممثلو الدول الست التي أبرمت الاتفاق وما زالت ملتزمة به وهي فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا وإيران.
  • 25 سبتمبر/ أيلول 2018: تحدث ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً إن “قادة إيران يزرعون الفوضى والموت والدمار”، وأكد أن العديد من الدول في الشرق الأوسط أيدت قراره بالانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على إيران، مؤكداً أن العقوبات الإضافية ستستأنف في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني وسيتبعها المزيد، كما وجه طلباً إلى جميع الدول بعزل النظام الإيراني طالما استمر عدوانه.
  • 26 سبتمبر/ أيلول 2018: ندد ترامب في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي بسلوك إيران الذي “يزداد عدائية” على حد ووصفه، وأكد أن العقوبات ستطبق على شكل كامل وستليها عقوبات أخرى “أكثر شدة من أي وقت مضى للتصدي لمجمل سلوك إيران العدائي”.
  • 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018: أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أن وكالته لا تأخذ بالاعتبار “مصادر المعلومات” بما في ذلك التي تأتي من أطراف ثالثة، بل أن جميع المواد والمعلومات تخضع لتقييم صارم ومستقل، مؤكداً على استقلالية الوكالة.
  • 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2018: أمرت محكمة العدل الدولية الولايات المتحدة بوقف العقوبات على السلع الإنسانية المفروضة على إيران وعلى الطيران المدني، ومن جانبها نددت الولايات المتحدة بقرار المحكمة واصفة إياها بأنها “مسيسة وغير فعالة” وأعلنت أنها ستراجع كافة الاتفاقية الدولية التي قد تعرضها لقرارات ملزمة من جانب محكمة العدل، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة أنهت “معاهدة الصداقة” التي وقعت عام 1955 مع إيران والتي استندت إليها محكمة العدل لتبرير قراراها، كما أكد أن بلاده “تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخزانة لضمان استمرار بعض عمليات التبادل مع إيران التي تشمل السلع الإنسانية”، مؤكداً أن واشنطن تتخذ إجراءات لعدم المساس بالحاجات الإنسانية للإيرانيين.

  • 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018: دخلت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران قيد التنفيذ، وشملت مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران بما في ذلك:

–  مشتريات الحكومة الإيرانية من النقد الأمريكي بالدولار

– تجارة إيران في الذهب والمعادن الثمينة والأخرى ومعادن الغرافيت والالمونيوم والحديد والفحم، فضلاً عن برامج الكترونية تستخدم في الصناعة

-التحويلات المالية بالريال الإيراني

-النشاطات التي تتعلق بأي إجراءات مالية لجمع تمويلات تتعلق بالدين السيادي الإيراني

-قطاع السيارات في إيران

-مشغلي الموانئ الإيرانية والطاقة وقطاعات النقل البحري وبناء السفن

-التحويلات المالية المتعلقة بالنفط الإيراني

-التحويلات والتعاملات المالية لمؤسسات أجنبية مع البنك المركزي الإيراني

كما منحت العقوبات إعفاءات مؤقتة للصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا لمواصلة استيراد النفط الإيراني بمستويات منخفضة.

  • 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجدداً، أن إيران ما زالت تلتزم ببنود الاتفاق النووي، حيث بلغ مخزون إيران من الماء الثقيل 122.8 طن متري وهو أقل من الحد المسموح به وهو 130 طن متري، وأن مخزون إيران من اليورانيوم -235 المخصب إلى 3.67% يبلغ 149.4 كيلوجرام، أي أقل من 300 كيلوجرام وهو الحد المتفق عليه.
  • 26-27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018: وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، من أن صبر طهران “ينفد” بشأن تعهدات التكتل بمواصلة تجارة النفط، رغم العقوبات الأمريكية، وأكد أن بلاده يمكن أن تستأنف تخصيب اليوارنيوم إلى مستوى 20% إذا لم تتحصل على المنفعة الاقتصادية من الاتفاق النووي قائلاً “إذا لم نتمكن من بيع نفطنا أو ننتفع بالمعاملات المالية فلا أعتقد أن الحفاظ على الاتفاق سيفيدنا بذلك”.

  • 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018: عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً لبحث الملف النووي الإيراني بالإضافة لأنشطة إيران في المنطقة، وشدد المشاركون فيه على ضرورة وقف انشطة إيران “المزعزعة للاستقرار في المنطقة”، بما في ذلك دعم الجماعات الإرهابية مثل ميليشيا الحوثي في اليمن، كما تواصل الأمم المتحدة جمع المعلومات والتحقيق في زيارة قام بها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، إلى العراق، كما دعا ممثل الاتحاد الأوروبي إيران إلى وقف “كل تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المنطقة”. ومن جانبه أكد المسؤول الاوروبي أنهم “يواصلون التأكد من عدم تطوير إيران أي سلاح نووي، وأنهم لا يرون أي بديل سلمي مع إيران من دون الاتفاق النووي”. وفي ذات السياق، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن “إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن بإجرائها تجارب صاروخية جديدة”، كما حذر بومبيو من أنه “إذا لم نتحرك جماعياً فإيران ستواصل تطوير صواريخها الباليستية”.

2019:

  • 29 يناير/ كانون الثاني 2019: أكدت الاستخبارات الأمريكية أن إيران لا تقوم حالياً بأنشطة “رئيسية” لتطوير أسلحة نووية، كما أن استمرارها في الالتزام ببنود الاتفاق النووي أضاف إلى الوقت الذي تحتاجه لتخصيب اليورانيوم بهدف صناعة سلاح نووي من بضعة أشهر إلى سنة.
  • 30 يناير/ كانون الثاني 2019: أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو مجدداً التزام إيران بالتزاماتها المتعلقة بالأسلحة النووية بموجب الاتفاق.
  • 31 يناير/ كانون الثاني 2019: اعتزمت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدشين آلية مالية خاصة تسمح للاتحاد الأوروبي بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني عن طريق الالتفاف على العقوبات الأمريكية، إذ سيتم تسجيل كيان جديد في فرنسا بإدارة من ألمانيا وتمويل من الثلاث دول، لتطبيق آلية تسمح لإيران بالتبادل التجاري مع الشركات الأوروبية على الرغم من العقوبات التي فرضت مرة أخرى على طهران بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي.

  • 13-14 فبراير/ شباط 2019: أقيم مؤتمر السلام في العاصمة البولندية وارسو، بحضور 60 دولة، للبحث في تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب، وأكدت واشنطن من جانبها أن الاجتماع جاء لوضع أسس تكوين تحالف لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ومحاربة الإرهاب، ودعا فيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس المشاركين في الاجتماع إلى الانسحاب من “الصفقة النووية الإيرانية”.
  • 6 مارس/ آذار 2019: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها لربع العام أن إيران ما زالت ملتزمة ببنود الاتفاق النووي، وأن مخزون إيران من الماء الثقيل يبلغ 124.8 طن متري، أي ما زال أقل من الحد المسموح به وهو 130 طن متري، أما مخزونها من اليورانيوم -235 المخصب إلى 3.67 في المئة هو 163.8 كيلوجرام ، أي أقل من 300 كيلوجرام. وجاء ذلك بالتزامن مع اجتماع للأطراف التي ما زالت مشاركة في الاتفاق في فيينا أكدت فيه استمرار التزامها ببنود الاتفاق.

  • 22 مارس/ آذار 2019: سمت وزارة الخزانة الأمريكية 31 كياناً وفرداً إيرانياً قاموا بالمشاركة فيما سبق في برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، بموجب أمر تنفيذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل.
  • 8 أبريل/ نيسان 2019: صنفت الولايات المتحدة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.
  • 9 أبريل/ نيسان 2019: هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستقوم بإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة إذا واصلت أمريكا الضغط على طهران مشيراً إلى تصنيف واشنطن فيلق القدس على أنه منظمة إرهابية قائلاً “إن كان هدف الولايات المتحدة من وضع عقوبات ضد إيران هو الحد من القدرات العسكرية الإيرانية، فيجب أن يعلموا أننا توصلنا في العام الحالي إلى صواريخ وأسلحة لا يمكنهم أن يتخيلوها”، ودافع عن الحرس الثوري قائلاً إنه يتصدى دائماً للإرهابيين في الشرق الأوسط من العراق إلى سوريا واصفاً إياه بأنه “حامي الإيرانيين”.
  • 22 أبريل/ نيسان 2019: أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة لن تصدر أي إعفاءات إضافية للعقوبات على الدول لمواصلة استيراد النفط الإيراني ابتداءً من 2 مايو/ آيار.
  • 3 مايو/ آيار 2019: جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إعفاءات من العقوبات الأمريكية ليسمح لروسيا والصين ودول أوروبية بمواصلة برامج للتعاون تهدف إلى منع إيران من إحياء برنامجها للأسلحة النووية، بينما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإعفاءات لن تمنح إلا لمدة 90 يوماً فقط، جاء ذلك بعد إجراءات أعلنتها الولايات المتحدة تضمنت وقف الإعفاء من العقوبات الذي سمح لإيران بتخزين أكثر من 300 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب بمنشأة نطنز النووية الرئيسية بموجب الاتفاق النووي.
  • 8 مايو/ آيار 2019: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستقلص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي، قائلاً إن بلاده ستواصل تخصيب مخزون اليوارنيوم في الداخل بدلاً من بيعه إلى الخارج، وهدد أيضاً باستئناف إنتاج يورانيوم عالي التخصيب خلال 60 يوم، كما قال إن بلاده يمكن أن تستأنف بناء مفاعل آراك، إذا لم يتم تخفيف العقوبات المفروضة عليها. ومن جانبه علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن إيران “تعمدت الغموض في قرارها مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستقرر الإجراء الذي يتعين اتخاذه بمجرد أن يصبح الموقف أكثر وضوحاً”، كما أعلنت واشنطن عن عقوبات جديدة تستهدف صادرات المعادن الصناعية الإيرانية.
  • 9 مايو/ آيار 2019: دعا وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانية بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، إيران، بمواصلة الالتزام ببنود الاتفاق النووي في بيان مشترك، بالإضافة إلى حث الدول الأخرى غير المشاركة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تعرقل قدرة الأطراف المتبقية على أداء التزاماتها بالكامل.

  • 20 مايو/ آيار 2019: أعلنت إيران أنها ستضاعف تخصيب اليوارنيوم بمقدار أربعة أضعاف في مفاعل ناتانز وأكدت أنها ستتجاوز قريباً حد الـ300 كيلوجرام من اليوارنيوم المخصب إلى 3.67، ووجهت تهديدات إلى الدول الأوروبية الأخرى قائلة ” “إذا كانوا يريدون منا الحفاظ على هذا الحد، فسيكون من الأفضل للدول الأوروبية اتخاذ التدابير اللازمة في أقرب وقت ممكن”، في إشارة إلى الإجراءات التي تتخذها واشنطن ضد إيران. كما ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إيران وحذره من توجيه أي تهديد لبلاده.
  • 3 يونيو/ حزيران 2019: قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده مستعدة لإجراء حوار مع إيران دون شروط مسبوقة.
  • 6 يونيو/ حزيران 2019: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لم يكن هناك انتهاك واحد للاتفاق النووي من قبل إيران.
  • 10 يونيو/ حزيران 2019: أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ودعا إلى خفض التصعيد عن طريق الحوار وذلك في تغير للهجته الحذرة المعتادة في الحديث عن إيران، بحسب ما نقلته رويترز. وأشار تقرير الوكالة إلى أن مخزون إيران من الماء الثقيل هو 125 طن متري، أي أقل من الحد المتفق عليه وهو 130 طن متري، وأن مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب 174 كيلوجراماً، كما أوضح التقرير أن إيران قامت بتركيب 33 جهاز طرد مركزي متطورمن طراز IR-6 مشيراً إلى أن هناك مناقشات فنية حول IR-6 مستمرة. كما أكد التقرير أن المفتشين تمكنوا من الوصول إلى جميع المواقع والمواقع التي طلبوا زيارتها.
  • 11 يونيو/ حزيران 2019: صرح السفير الأمريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاكي ولكون أن إيران تنتهك بشكل واضح الصفقة، مستشهداً بعدد أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 التي قامت إيران بتركيبها.
  • 12 – 13 يونيو/ حزيران 2019: زار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي طهران، وسلم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إلى أن الأخير قال إن “ترامب لا يستحق أن نتبادل الرسائل معه”، مؤكداً أنه لن يرسل لرداً، إذ أن بلاده ترى أنه لا معنى للتفاوض مع الولايات المتحدة بعد أن “ألقى ترامب كل ما تم الاتفاق عليه”.

  • 17 يونيو/ حزيران 2019: أعلنت إيران أنها ستتجاوز حجم المخزون المسموح لها به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي وهو 300 كيلوجرام خلال عشرة أيام، وقالت وكالة الطاقة النووية الإيرانية إنها ضاعفت بمقدار أربعة أمثال انتاجها من اليورانيوم المخصب، الذي يستخدم في إعداد وقود للمفاعلات النووية وقد يستخدم في صناعة الأسلحة النووية، ولكنها أضافت أنه “ما زال هنالك وقت” أمام الدول الأوروبية لاتخاذ إجراء لحماية إيران من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها.
  • 20 يونيو/ حزيران 2019: أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن إيران أسقطت “بلا مبرر” طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق مياه مضيق هرمز، ووصف المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي الكابتن بيل أوربان ما حدث بأنه “هجوم غير مبرر على مورد استطلاع أمريكي في الأجواء الدولية”.
  • 24 يونيو/ حزيران 2019: أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض عقوبات مالية قاسية جديدة على إيران شملت المرشد الأعلى خامنئي هذه المرة، معتبراً أنه يتحمل المسؤولية الكاملة للنشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
  • 28 يونيو/ حزيران 2019: أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وروسيا والصين، تفعيل اتفاقية تجارة خاصة مع إيران، لتفادي العقوبات الأمريكية، وذكر الاتحاد في بيان أن “فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أبلغت المشاركين بأن إنستيكس (آلية التجارة) تعمل حاليا ومتاحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأنها تباشر حاليا أولى معاملاتها”.
  • 1 يوليو/ تموز 2019: أعلنت إيران تخطيها للحد المتفق عليه من اليورانيوم المخصب إلى 3.67%، ومن جانبه أصدر البيت الأبيض بياناً يقول فيه إن “يجب زيادة الضغط على النظام الإيراني إلى أقصاه”.
  • 2 يوليو/ تموز 2019: أصدر الاتحاد الأوروبي مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن أسفهم لقرار إيران لخرق الحد المتفق عليه من اليورانيوم المخصب إلى 3.67%، وأكدوا أنهم يبحثون الخطوات التالية.
  • 7 يوليو/ تموز 2019: أعلن وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف أن إيران ستتجاوز الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم -235 بنسبة 3.67% كما ينص الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن ذلك بسبب الإجراءات الاقتصادية “الإرهابية” التي تتخذها الولايات المتحدة ضد بلاده على حد وصفه.
  • 8 يوليو/ تموز 2019: أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها قامت بتخصيب اليورانيوم -235 إلى حوالي 4.5% في مفاعل ناتانز، وأصدرت الوكالة بياناً يؤكد أن إيران تجاوزت الحد المسموح به.
  • 10 يوليو/ تموز 2019: أقام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً طارئاً لبحث تجاوزات إيران للسقف الذي حدده الاتفاق النووي، ومن جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد من التجاوزات الإيرانية، ودعا اللجنة المشتركة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي إلى عقد اجتماع عاجل لبحث تلك الخروقات.
  • 31 يوليو/ تموز 2019: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بحسب ما أعلن مسؤول رفيع بالبيت الأبيض، ما ينذر بتصاعد التوتر القائم بين واشنطن وطهران.

  • 24-26 أغسطس/ آب 2019: قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بزيارة مفاجئة وخاطفة إلى جنوب غربي فرنسا إلى قمة مجموعة السبع، عقد خلالها محادثات لأكثر من 3 ساعات، شارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن جانبه أكد ترامب، أنه كان على علم مسبق بزيارة ظريف، وأن ماكرون أبلغه وطلب موافقته.
  • 30 أغسطس/ آب 2019: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها أن إيران واصلت تجاوز حدود الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب بأكثر من 38.8 كيلوجرام من المسموح به، كما واصلت التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المتفق إليه بنسبة تصل إلى 4.5%، إلا أنها ما زال تتيح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى جميع المواقع بشكل دائم.
  • 3 سبتمبر/ أيلول 2019: فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز ومعهد بحثيين إيرانيين، قائلة إن إيران تستخدمها لتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية.
  • 4 سبتمبر/ أيلول 2019: أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف شبكة تهريب نفط إيرانية، شملت 16 كياناً و10 أفراداً، ووضعت 11 سفينة على قائمة سوداء، كما جمد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة أي أصول للكيانات المعنية داخل الولايات المتحدة وحظر على أي مواطن أمريكي او شركة أمريكية التعامل معها بشكل عام.
  • 5 سبتمبر/ أيلول 2019: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن البرنامج النووي لبلاده سوف يكون “بلا حدود” عند الإعلان المرحلة الثالثة للانسحاب من الاتفاق النووي، مؤكداً أن جميع الانشطة ستكون تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجاء ذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على شبكة نفطية إيرانية تابعة لفيلق القدس وحزب الله.
  • 7 سبتمبر/ أيلول 2019: أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تخطط لتثبيت واختبار أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية باليوارنيوم الطبيعي في مفاعل ناتانز، كما لوح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إلى احتمالية رفع نسبة تخصيب اليورانيوم قائلاً إن “إيران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%”.

  • 8 سبتمبر/ أيلول 2019: شرعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إجراء تحقيق لمعرفة مصدر جزيئات يورانيوم، تم العثور عليها في موقع في طهران يعتبر “سرياً”، ولم تقدم إيران تفسيراً لذلك حتى الآن، وفي ذات الوقت وصل المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا إلى طهران لعقد محادثات عالية المستوى مع وزير الخارجية الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حول الأوضاع الأخيرة.
  • 9 سبتمبر/ أيلول 2019: دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا، إيران، للرد على أسئلة الوكالة ضمن مهمتها في مراقبة النشاطات النووية لطهران، عقب العثور على آثار لليورانيوم في موقع “سري”، دون أي تفسير من إيران.
  • 10 سبتمبر/ أيلول 2019: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ترامب، قد يلتقي بالرئيس الإيراني روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
  • 14 سبتمبر/ أيلول 2019: استهدفت طائرة بدون طيار “درون” منشاة أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية.

  • 16 سبتمبر/ أيلول 2019: كشفت المخابرات الأمريكية تورط إيران في الهجوم على أرامكو.
  • 17 سبتمبر/ أيلول 2019: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي إن إيران غير مستعدة للحوار مع الأمريكيين إلا إذا عادت الولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي.
  • 18 سبتمبر/ أيلول 2019: ألقى المسؤولون في المملكة العربية السعودية باللوم على إيران على الهجوم الذي استهدف أرامكو.
  • 20 سبتمبر/ أيلول 2019: أرسلت واشنطن قوات إضافية إلى السعودية على إثر هجوم أرامكو، بالتزامن مع عقوبات جديدة فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على البنك المركرزي الإيراني وصندوق التنمية الوطني الإيراني، وكذلك شركة “اعتماد تجارة بارس” وهي شركة تستخدم لإخفاء التحويلات المالية للمشتريات العسكرية الخاصة بلوجستيات القوات المسلحة، بما في ذلك الأموال القادمة من صندوق التنمية الوطني، على حد وصف وزارة الخزانة الأمريكية.

  • 23 سبتمبر/ أيلول 2019: أصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بياناً مشتركاً، نددوا فيه بهجوم أرامكو.
  • 24 سبتمبر/ أيلول 2019: ألقى ترامب، خطاباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وهدد فيه بمواصلة حملة العقوبات على إيران إذا استمرت بـ”سلوكياتها المزعزعة لاستقرار المنطقة”. واجتمع بعد ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل منفصل مع كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة اقتراح للإبقاء على الاتفاق النووي، إلا أن روحاني قرر عدم المشاركة، وأكد في وقت لاحق لوسائل الإعلام أن بلاده لا تسعى للحصول على أي أسلحة نووية. جاء ذلك بالتزامن مع شروع إيران في تصنيع أنابيب دوارة بالطرد المركزي باستخدام مواد مصنوعة من ألياف الكربون لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مستمر.
  • 25 سبتمبر/ أيلول 2019: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن إيران لن تدخل في أي مفاوضات بينما تخضع للعقوبات، وأكد أن بلاده لن تعود لطاولة الحوار إلا إذا عادت جميع الأطراف إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة الشاملة. جاء ذلك بالتزامن مع خطاب ألقاه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ندد فيه بسلوك إيران في المنطقة بما في ذلك هجوم أرامكو. كما أصدر البيت الأبيض إعلاناً بتعليق دخول كبار مسؤولي الحكومة الإيرانية إلى الولايات المتحدة واصفاً إيران بأنها “دولة راعية للإرهاب”. وفي ذات الوقت، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها قامت بتركيب 20 جهاز طرد مركزي من طراز IR-2m، و10 من طراز IR-5 و20 من طراز IR-6s و164 من طراز IR-6. ومن جانبها أكدت الوكالة الدولية أن الأجهزة تم تركيبها بالفعل في مفاعل ناتانز وجاهزة لبدء العمل.

  • 26 سبتمبر/ أيلول 2019: حذرت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا من أن الانتهاك الرابع للاتفاق النووي سوف يصعد من النزاعات بين الأطراف المعنية.
  • 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2019: ذكرت تقارير أن اتفاقاً سرياً جرى بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواسطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ينص على رفع العقوبات الأمريكية مقابل موافقة إيران على أن تمتنع عن حيازة أسلحة نووية إلى الأبد، بالإضافة إلى متابعة المفاوضات بشأن السلام الإقليمي، والسماح لإيران بامتلاك سلطة مطلقة على صادراتها وعائداتها النفطية.
  • 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2019: أعلن مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن إيران ستزيد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم باستخدام 30 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6.
  • 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2019: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده بدأت بالعمل بأجهزة الطرد المركزي من طراز IR-2 وIR-6 وIR-4، وستبدأ قريباً بتشغيل جهاز الطرد المركزي من طراز IR-9.
  • 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2019: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران شملت عقوبات على قطاع الإنشاءات والتجارة في أربع مواد تستخدمها إيران في برامجها العسكرية و النووية، كما قدمت إعفاءات جديدة من العقوبات للسماح لبعض الشركات الأجنبية بمواصلة أنشطتها النووية السلمية في إيران، كما نقلت رويترز.
  • 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أعلن مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن إيران بدأت بتشغيل 60 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6، وبدأت بتخصيب اليورانيوم -235 إلى نسبة 4.5%، وأن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب يزيد عن 500 كيلوجراماً، بما في ذلك من انتهاك لبنود الاتفاق النووي.
  • 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستتخلى عن التزامات جديدة من الاتفاق النووي، وأنها ستسأنف عمليات تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو بعدما جمدتها بموجب الاتفاق، موضحاً أن إيران بموجب الاتفاق في مفاعل فوردو 1044 جهازا للطرد المركزي من الجيل الأول IR-1 “تدور دون ضخ الغاز فيها”.
  • 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: شرعت إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 5% في مفاعل فوردو، كما بدأت بضخ الغاز إلى 1044 جهاز طرد مركزي في المنشأة، وأكدت وسائل إعلام إيرانية نقل 2000 كيلوجرام من غاز سداسي فلوريد اليورانيوم UF6 إلى منشأة فوردو.
  • 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أصدر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أدان فيه “التصعيد النووي الإيراني الأخير”، ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على إيران.
  • 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أعلنت إيران إسقاط طائرة مسيرة “أجنبية” دخلت إلى مجالها الجوي، ومن جانبها نفت الولايات المتحدة أن تكون الطائرة لها بعدما زعمت عدة تقارير أن الطائرة أمريكية.

  • 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: اعلنت إيران أنها بدأت بالفعل بعمليات تخصيب اليورانيوم حتى 5%، كما أكدت أن جميع الإجراءات تجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
  • 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اكتشاف حقل نفط جديد تبلغ مساحته 2400 كم مربع، سيزيد من عوائد إيران النفطية بحوالي 32 مليار دولار، إذا زاد معدل استخراج النفط من الحقل بنسبة واحد في المئة فقط.
  • 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: وجهت ألمانيا تحذيرات إلى إيران من تداعيات انتهاكاتها المستمرة لبنود الاتفاق النووي، كما توعدت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إيران، بمعاودة فرض العقوبات عن طريق الأمم المتحدة.
  • 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشاف آثار من اليورانيوم في موقع لم تعلن عن السلطات الإيرانية، في حي تور قوز آباد في العاصمة طهران.
  • 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب متلفز، بتدهور وضع بلاده الاقتصادي بعد مرور عام من العقوبات النفطية الأمريكية، وأوضح أن صادرات النفط انخفضت إلى أقل من 150 ألف برميل شهرياً، بينما كانت أكثر من مليوني برميل يومياً، قبل انسحاب واشنطن، من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات مجدداً على إيران، وعليه قال إن حكومته ستتجه إلى زيادة الضرائب على المواطنين لتعويض العجز في الموازنة والنقص في خزنة الدولة. وبالفعل، أقرنت الحكومة الإيرانية القول بالفعل، وبدأت مباشرة بعد تصريحات روحاني، بتقنين توزيع البنزين ورفع أسعاره، حيث ارتفع سعر لتر البنزين العادي بمعدل 50% لأول 60 لتر “كحصة شهرية للسيارة الخاصة الواحدة”، وبمعدل 300% لكل لتر إضافي عن الـ60 لتراً.
  • 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: خرج آلاف الإيرانيون في مظاهرات حاشدة في نحو 100 مدينة إيرانية، منددين بالوضع الاقتصادي وبقرار رفع أسعار الوقود على وجه الخصوص.

  • 16-28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: قابلت الحكومة الإيرانية الاحتجاجات بأقسى أساليب القمع، حيث أعلنت منظمة العفو الدولية أن حصيلة القتلى وصلت إلى 143 قتيلاً، وجاء ذلك بعد أن أصدرت قوات الأمن أوامراً بالقضاء على الاحتجاجات، كما أكدت أن الوفيات نجمت عن استخدام الأسلحة النارية، بينما توفى بعض المتظاهرين نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع، وآخرون نتيجة الضرب، وأشارت المنظمة إلى أنها تعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير، إلا أنه من الصعب تأكيد ذلك بسبب قطع السلطات للإنترنت.

  • 5 ديسمبر/ كانون الأول 2019: أعلنت شركة الوقود النووي الروسية التابعة للدولة، أنها علقت العمل في تجديد أحد المواقع في منشأة فوردو النووية الإيرانية لأسباب تتعلق بتوافق اليورانيوم، حيث قالت إن ” قرار إيران استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة “فوردو” يجعل من المستحيل تحويل المنشأة لإنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية”. جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أجنيس فون دير مول، تقول إن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية تمثل تهديداً للأمن الدولي ولا تراعي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الاتفاق النووي مع القوى العالمية، ودعت طهران إلى احترام التزاماتها. وعلى صعيد آخر، انتقد ترامب حملة القمع التي مارستها الحكومة الإيرانية على المتظاهرين مؤكداً أن بلاده ستساند المحتجين في إيران.

  • 7 ديسمبر/ كانون الأول 2019: عقدت القوى الأوروبية اجتماعاً مع إيران في فيينا، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي، حيث طالبت إيران بالكف عن الانتهاكات وإلا سوف تواجه عقوبات جديدة من الأمم المتحدة. جاء ذلك بالتزامن على هجوم استهدف قاعدة بلد العسكرية في العراق والتي تضم جنوداً أمريكيين، ومن جانبها ألقت واشنطن باللوم على إيران قائلة إن إيران قد تكون مسؤولة عن الهجوم.
  • 11 ديسمبر/ كانون الأول 2019: حذرت إيران مواطنيها، وخصوصاً العلماء، من زيارة الولايات المتحدة، بزعمها أن الإيرانيين هناك يتعرضون لاحتجازات تعسفية مطولة في ظروف غير إنسانية.
  • 14 ديسمبر/ كانون الأول 2019: حذرت الولايات المتحدة إيران من رد “حاسم” إذا تعرضت قواتها في العراق لأي أذى بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية تحتوي على جنود أمريكيين.
  • 19 ديسمبر/ كانون الأول 2019: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قاضيين إيرانيين بسبب معقابتهما لمواطنيين إيرانيين وآخرين من مزدوجي الجنسية بسبب ممارستهم لحق حرية التعبير والتجمع.
  • 20 ديسمبر/ كانون الأول 2019: قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على إصدار تأشيرات لمسؤولين إيرانيين حاليين وسابقين متورطين في إساءة معاملة واحتجاز محتجين سلميين. جاء ذلك بالتزامن مع دعوة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، للالتزام بتعهدات بلاده بشأن الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن اليابان ستبذل مافي وسعها لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
  • 24 ديسمبر/ كانون الأول 2019: بدأت إيران عمليات جديدة في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل، بهدف زيادة الضغط على أوروبا لإيجاد طريقة فعالة للتغلب على العقوبات الأمريكية.

  • 28 ديسمبر/ كانون الأول 2019: قال قائم بأعمال وزير البحرية الأمريكي توماس مودلي، إن إيران قد تتخذ “إجراءات استفزازية” في مضيق هرمز وأماكن أخرى بالمنطقة في المستقبل.
  • 29 ديسمبر/ كانون الأول 2019: شنت الولايات المتحدة غارات على 5 منشآت لميليشيا كتائب حزب الله العراقي، في العراق وسوريا، رداً على مقتل متقاعد أمريكي في هجوم على قاعدة أمريكية في العراق.
  • 30 ديسمبر/ كانون الأول 2019: قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك، إن الولايات المتحدة بعثت برسالة قوية إلى طهران عبر ضرب أحد أذرعها في غارات استهدفت ميليشيات كتائب حزب الله على الحدود العراقية السورية، موضحاً أن ترامب، كان قد صرح فيما سبق بأن واشنطن لن تتسامح مع أي هجمات، ومشيراً إلى أن الشهرين الماضيين كان هناك 11 هجوماً على منشآت عراقية تستضيف قوات التحالف.
  • 31 ديسمبر/ كانون الأول 2019: اقتحم متظاهرون موالون لإيران، برفقة زعماء ميليشيا بدر وميليشيا عصائب أهل الحق، السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في العراق.

  • 1 يناير/ كانون الثاني 2019: اتهم ترامب، إيران، بتنسيق الهجوم على السفارة الأمريكية، محملاً إياها المسؤولية الكاملة، عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وتوعدها بدفع الثمن باهظاً. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن الولايات المتحدة سترسل نحو 750 جندياً على الفور إلى الشرق الأوسط رداً على هجوم السفارة الأمريكية.
  • 3 يناير/ كانون الثاني 2019: أعلن التلفزيون الرسمي العراقي، مقتل الجنرال الإيراني وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، بصحبة نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها الأخيران على طريق مطار بغداد الدولي.

3 -7 يناير/ كانون الثاني 2019:

تداعيات مقتل سليماني:

  • قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربة جاءت لردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل.
  • توعد قائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي، أمريكا بانتقام قاس لمقتل سليماني.
  • اعتبر وزير الخارجية الإيراني ذلك “تصعيداً خطيراً يتسم بالحماقة” وهدد الولايات المتحدة بأن “تتحمل المسؤولية عن كل تبعات مغامرتها المارقة”.
  • توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني أمريكا بانتقام قاس ورد عنيف.
  • استدعت طهران الدبلوماسي السويسري الممثل للمصالح الأمريكية في إيران، في غياب العلاقات الرسمية بين البلدين.
  • ندد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، بمقتل سليماني، ودعا البرلمان لعقد جلسة طارئة.
  • حذرت كل من روسيا وفرنسا من زيادة التوترات بعد مقتل سليماني.
  • أعلنت إيران تعيين العميد إسماعيل قاآني قائداً لفيلق القدس في الحرس الثوري، وخليفة لقاسم سليماني.
  • أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده ملتزمة بخفض التصعيد ولا تسعى لحرب مع إيران.
  • علق ترامب، على مقتل سليماني قائلاً إن “إيران لم تكسب حرباً، لكنها لا تخسر المفاوضات”.

  • قالت وزارة الخارجية السويسرية، إن أحد دبلوماسييها سلم رسالة من الولايات المتحدة إلى إيران.
  • أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لتعزيز لتواجدها العسكري في المنطقة بعد مقتل سليماني.
  • قال ترامب إنه أمر بقتل قاسم سليماني لمنع حرب لا لإشعالها، مشيراً إلى أن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة ضد أمريكيين.
  • اعتقلت السلطات العراقية شخصين سوري وعراقي، متهمين بالتورط في مقتل سليماني، وباشرت التحقيق مع موظف استخبارات بمطار بغداد وطاقم الطائرة التي أقلت سليماني.
  • نصحت بريطانيا مواطنيها بتجنب السفر إلى جميع أنحاء العراق باستثناء إقليم كردستان، وتجنب السفر إلى إيران إلا للضرورة.
  • قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، إن بلاده تلقت رسالة من واشنطن بعد مقتل سليماني، تدعوها إلى أن يكون ردها “متناسباً”.
  • قرر التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي تقوده الولايات المتحدة، تقليص عملياته العسكرية في العراق.
  • استهدفت هجمات متزامنة المنطقة الخضراء الشديدة التحصين بوسط بغداد وحي قريب وقاعدة جوية عراقية تضم جنوداً أمريكيين شمال العاصمة، كما سقطت قذيفة أخرى على منطقة الجادرية وسط العاصمة، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وإلحاق أضرار ببعض السيارات، وسقط صاروخا كاتيوشا على قاعدة بلد الجويةالعراقية (نحو مئة كيلومتر شمال بغداد)، والتي تضم جنوداً أمريكيين وطائرات أمريكية.

  • حذرت ميليشيا “كتائب حزب الله” في العراق، السبت، قوات الأمن من الاقتراب من القواعد الأمريكية ابتداء من يوم الأحد، في تهديد مبطن باستهداف هذه القواعد، وقالت إنه “على الأجهزة الأمنية الابتعاد عن القواعد الأمريكية مسافة 1000 متر، ابتداء من يوم الأحد”.
  • صرح أحد القياديون في الحرس الثوري الإيراني بأن إيران ستعاقب الأمريكيين أينما كانوا في مرماها.
  • أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة، حددت 52 موقعاً إيرانياً سيضربها جيشه إذا استهدفت إيران أي مواطن أمريكي رداً على مقتل سليماني.
  • أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن هجومين وقعا قرب قاعدتين عراقيتين تستيضفان قوات التحالف، إلا أنهما لم يسفرا عن أي إصابات في صفوفه.
  • هدد ترامب، إيران بضربة غير مسبوقة، وذلك إن تعرضت الولايات المتحدة لهجوم من جانب طهران.
  • عقد البرلمان العراقي، جلسة طارئة لبحث الرد السياسي لمقتل سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، حيث يسعى نواب الكتل الشيعية إلى إقرار قانون إخراج القوات الأمريكية وإلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن.

  • دعت سلطنة عُمان، الولايات المتحدة وإيران، للسعي للحوار، والبحث عن قنوات دبلوماسية لحل خلافاتهما.
  • نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن قائد الجيش الإيراني قوله، إن أمريكا لا تمتلك “الشجاعة” لخوض مواجهة عسكرية مع طهران.
  • قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن نشوب حرب في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، لافتاً إلى أن سليماني، كان مصدر تهديد للمنطقة.
  • حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ترامب بعد تهديداته بضرب “52 موقعاً” إيرانياً بينها أماكن تاريخية، قائلاً إن “استهداف مواقع ثقافية هو جريمة حرب”.
  • أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن إيران ستعلن قريباً، قرارها المتعلق بالخطوة الجديدة من خطتها الخاصة بالتخلي عن التزامات إضافية في الاتفاق النووي.
  • قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن أي عمل عسكري أمريكي مقبل ضد إيران، سيكون ضمن إطار القانون الدولي.
  • أكد مستشار المرشد الأعلى في إيران، أن بلاده سترد بشكل “عسكري” على مقتل سليماني.
  • أكد ترامب، أن الولايات المتحدة سترد سريعاً و”ربما بطريقة غير متناسبة” إذا هاجمت إيران أي فرد أو هدف أمريكي.
  • قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة رصدت أن قوة الصواريخ الإيرانية في حالة تأهب قصوى في كل أنحاء البلاد، مضيفاً أنه من غير الواضح إذا كانت حالة التأهب طبيعتها دفاعية أم لا.

  • هدد ترامب، بفرض عقوبات “كبيرة” على العراق إذا أجبرت القوات الأمريكية على المغادرة، فيما توعد إيران “بانتقام كبير” إذا ثأرت لمقتل سليماني.
  • دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي.
  • أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن قائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، تعهد بـ”القتال” حتى يتم إخراج الولايات المتحدة نهائياً من المنطقة.
  • قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إن المجلس سيصوت على قانون للحد من تحركات ترامب العسكرية تجاه إيران.
  • أعربت المفوضية الأوروبية، عن “أسفها العميق” حيال إعلان إيران عن خفض التزامها بالاتفاق النووي، ودخولها إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم من دون أي قيود.
  • قال ترامب، إنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك بعد إعلان طهران رفع كافة القيود عن تخصيب اليورانيوم.

  • رفضت الولايات المتحدة منح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تأشيرة دخول البلاد، لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي المقرر الخميس.
  • صادق مجلس الشورى الإيراني، على قانون يصنف كافة أعضاء وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” ضمن “المنظمات الإرهابية”.
  • قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن ترامب اتخذ قرار قتل ل قاسم سليماني خلال تواجده في بغداد، “بناء على معلومات استخبارية دقيقة”، لافتاً إلى أن الأخير لم يكن في العراق “في مهمة دبلوماسية”.