أخبار الآن | نيامي – النيجر (أ ف ب)

أوقفت سلطات النيجر أكثر من 300 طالب لجوء سوداني بعدما اتّهمتهم بإحراق مخيّم للاجئين تابع للأمم المتحدة في شمال البلاد، وفق ما أعلن الإثنين مدّعي عام منطقة أغاديز.

وتحوّلت مدينة أغاديز النيجرية إلى نقطة عبور للمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء والساعين للوصول إلى أوروبا، وللهاربين من الفوضى في ليبيا المجاورة.

وصرّح مدّعي عام أغاديز سيني سيدو للتلفزيون الرسمي أنه تم توقيف 335 شخصاً من طالبي اللجوء السبت على خلفية مشاركتهم في إحراق مخيّمهم.

وقال قيّمون على المدينة إن “حوادث” سجّلت بعدما طردت قوات الأمن مئات من طالبي اللجوء من مكتب مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث كانوا يعتصمون للمطالبة بمنحهم حق صفة لاجئين ونقلهم إلى أوروبا.

وقال أحد المسؤولين “ما ان أعيدوا بواسطة حافلات حتى أضرموا النار في المخيم”، ثم هاجموا قوات الأمن التي كانت ترافقهم.

وتم إحراق 290 منزلاً ومستوصف المخيم وفق تقرير للسلطات المحلية.

وأصاب المتظاهرون الذين “كسروا نوافذ الحافلات” شخصين على الأقل بجروح.

وأعلن النائب العام أنه وجّه للموقوفين تهم التجمّع غير المسلّح على طريق سريع، والتمرّد عبر التدمير المتعمّد لممتلكات وإشعال حريق.

ويقيم نحو 1400 سوداني فروا من ليبيا اعتباراً من العام 2017 هرباً من انعدام الأمن والاستعباد، في جوار المخيم الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات من أغاديز.

ومنذ العام 2018 يتظاهر السودانيون بانتظام في نيامي وأغاديز للمطالبة بتسريع إجراءات لجوئهم، لا سيّما إلى أوروبا.

وتم نقل مئات المهاجرين، بخاصة من الإثيوبيين والإريتريين المقيمين في نيامي إلى فرنسا وسويسرا وهولندا والسويد وفنلندا.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس وسط تصاعد التوترات العالمية