أخبار الآن | بوركينا فاسو – hrw

أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الإثنين، أنّ “الجماعات المسلحة المتظرفة في بوركينا فاسو، ارتكتب هجمات وعمليات إعدام أسفرت عن مقتل أكثر من 250 مدنياً منذ أبريل/نيسان 2019، وذلك بسبب ذرائع دينية”.

وتسببت الهجمات في الأشهر الأخيرة بفرار مئات الآلاف المدنيين من منازلهم. وتركزت الهجمات في البداية في منطقة الساحل الشمالي في بوركينا فاسو، ثم انتشرت بشكل مطرد في مناطق نورد ووسط نورد وبوكلي دو موهون وإيست.

وقالت كورين دوفكا ، مديرة قسم غرب أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: ” لقد هاجمت الجماعات المسلحة في بوركينا فاسو المدنيين بقسوة تامة وتجاهل تام للحياة الإنسانية. إن الاستهداف المتعمد للمزارعين والمصلين وعمال المناجم والمشردين والتجار يعتبر جرائم حرب”.

وقابلت هيومن رايتس ووتش 54 من ضحايا وشهود الانتهاكات في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو ، في نوفمبر/تشرين الثاني ، وعن طريق الهاتف في ديسمبر/كانون الأول 2019. ووقعت الهجمات الموثقة بين أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول 2019. وسابقاً، أجرت هيومن رايتس ووتش أبحاثاً في الانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة و قوات الأمن الحكومية في بوركينا فاسو .

ووثقت هيومن رايتس ووتش 256 عملية قتل لمدنيين في 20 هجوماً منذ أبريل/نيسان 2019 على أيدي جماعات متحالفة مع تنظيم القاعدة، بما في ذلك جماعة أنصار الإسلام المسلحة، و”داعش” في الصحراء الكبرى (ISGS). وقال الشهود إن “الضحايا قتلوا بالرصاص في الأسواق والقرى، حيث كانوا يصلون في الكنائس والمساجد، وأثناء نقلهم المساعدات إلى معسكرات النزوح”. كذلك، قُتل الكثيرون خلال الكمائن، بما في ذلك 39 عاملاً في مناجم في نوفمبر-تشرين الثاني 2019، ونادراً ما أعلنت الجماعات المسلحة مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وقالت دوفكا: “يجب وضع حد فوري لهجمات هذه المجموعات على المدنيين. وفي الوقت نفسه، يجب على حكومة بوركينا فاسو اتخاذ خطوات أقوى لحماية المجتمعات الضعيفة من الأذى والتحقيق النزيه ومحاكمة المتورطين في جرائم الحرب”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

باكستان تدعو واشنطن وطهران الى خفض التوترات