أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (english.chosun)

على ما يبدو فإن الخناق بدأ يشتد على نظام كوريا الشمالية، بفعل العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها، نجم عنها تسجيل نقص في فادح في الغذاء وانقطاعات متكررة للكهرباء.

وتفاقم وضع كوريا الشمالية بشكل لافت منذ أن فرضت عليها الولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة عقوبات اقتصادية بسبب تطويرها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

وفي خطابه في اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الشهر الماضي، اعترف الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” بوجود مصاعب اقتصادية تواجه بلاده.

ونقلت الصحيفة الكورية الجنوبية “تْشَوْسَنْ ايْلبُو” عن مصدر كوري شمالي أن محطات الطاقة الكهرومائية، والتي تمثل أكثر من 50 في المائة من توليد الكهرباء في كوريا الشمالية ، توقفت عن العمل.

وكشف المصدر أيضا أن محطات الطاقة الحرارية تعمل بقدرة منخفضة بسبب نقص الفحم، وهذا الامر ادى لانقطاع التيار الكهربائي لمدة ثلاث إلى خمس ساعات في اليوم منذ الشهر الماضي.

يُشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي حظر شراء الفحم ذات المنشأ الكوري الشمالي، ويُقر بأن عائدات تجارة كوريا الشمالية من الفحم، تسهم في برامج الأسلحة النووية والقذائف الباليستية.

هذا الحظر دفع النظام الكوري الشمالي إلى تحويل إمدادات الفحم إلى محطات توليد الكهرباء المحلية بأقل من (واحد من عشرة) من أسعار التصدير، مما أدى إلى توفير أموال أقل لإنفاقها على تحديث معدات التعدين.

علاوة على ذلك، تحدثت تقارير أخرى عن تسجيل نقص فادح في الغذاء وأن النظام ليس لديه ما يكفي لإطعام شعبه بسبب الجفاف وانتشار حمى الخنازير الافريقية.

وقال خبراء إن الجفاف أدى إلى غلة ضئيلة في المحاصيل الزراعية، ما قد يزيد في تدهور اقتصاد كوريا الشمالية ويجعله في وضع أسوأ.

إذاعة آسيا الحرة نقلت عن مصادرها أن الصين تحركت لتقديم مساعدات غذائية منذ مطلع السنة الجديدة عبر السكك الحديدية التي تربط بلدة “داندونغ” الصينية و “سينوويو” الكورية الشمالية.

وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية على أنها بديل عن الخيار العسكري وتجدها مؤثرة ومجدية.

إقرأ المزيد: 

مشروع صيني – روسي لتخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية