أخبار الآن| جاكرتا – إندونيسيا – أ ف ب

لقي تسعة أشخاص مصرعهم في جاكرتا بسبب فيضانات، حسب ما أعلنت الأربعاء السلطات الإندونيسية بعد تساقط أمطار غزيرة ليلة رأس السنة.

وهي أسوأ فيضانات في جاكرتا منذ تلك التي وقعت في كانون الثاني/يناير 2013 وأودت بحياة العشرات، وقُطع التيار الكهربائي عن عدد كبير من أحياء المدينة التي تعدّ حوالى ثلاثين مليون نسمة، وأُغلقت بعض خطوط سكك الحديد وكذلك أحد مطارات المدينة.

وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث سوبيجو، الذي يحمل اسماً واحداً فقط على غرار الكثير من الإندونيسيين، إن مراهقاً يبلغ 16 عاماً قضى بصعقة كهربائية فيما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب انخفاض حرارة جسمهم.

وبين الضحايا، زوجان مسنّان حوصرا في منزلهما في حيّ بلغ فيه مستوى المياه أربعة أمتار بعد أن فاض نهر.

وغرق شخص آخر وقضى أربعة آخرين جراء انزلاق للتربة تسببت به أمطار غزيرة هطلت مساء الثلاثاء في ضاحية العاصمة.

وقال مسؤول في الشركة العامة للكهرباء إحسان أسعد لوكالة فرانس برس “قطعنا التيار الكهربائي (في مناطق كثيرة) لتجنّب حصول حوادث صعق أخرى”.

وأوضح أنه لا يستطيع أن يُقدّر عدد الأشخاص الذين حُرموا من التيار الكهربائي.

وبحسب السلطات، تمّ إجلاء حوالى 13 ألف شخص لكن هذا الرقم لا يشمل سكان المدن التابعة لجاكرتا.

وصرّح حاكم جاكرتا أنيس باسويدان للصحافيين “نحن نقوم بعمليات الإجلاء” مضيفاً “على كل الذين يعيشون قرب مجارٍ مائية أن يتوقعوا حصول فيضانات”.

وأظهرت صور لأحياء حصلت فيها فيضانات، منازل غمرتها المياه والوحول وسكاناً على متن قوارب مطاطية.

وبحسب وزارة النقل، أُلغيت الرحلات الجوية بعد أن غمرت المياه بعض المدارج في مطار حليم بيرداناكوسوما الذي يستقبل طائرات تجارية وعسكرية. وتمّ تغيير مسار عدة رحلات إلى المطار الرئيسي في جاكرتا. وتضرب جاكرتا بشكل منتظم فيضانات أثناء موسم الأمطار في إندونيسيا الذي بدأ في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

مصدر الصورة: Reuters

المزيد: مئات المتظاهرين في اندونيسيا دعما للإيغور