أخبار الآن | بريطانيا – nytimes

 

طورت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقنية لتقييد استخدام الصواريخ المضادة للطائرات بعد خروجها من حيازة القوات الأمريككية، وهي خطوة يقول خبراء إنها قد تقنع واشنطن بأن نشر أسلحة قوية على نحو متزايد إجراء آمن، وفقاً لما كشف الباحث الهولندي، جوس فيتزلس، أمام مؤتمر للأمن الإلكتروني في لايبزيغ بألمانيا.

وأوضح فيتزلس أن التقنية الجديدة تهدف للاستخدام مع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف (مانباد).

وأضاف فيتزلس أن هذه الطريقة وردت في مجموعة من وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، التي نشرتها ويكيليكس عام 2017، لكن كان هناك خطأ في تسمية الملفات فلم تجذب انتباه كثيرين حتى الآن.

وقال إن الوكالة خلصت إلى “حل ذكي للسيطرة على الأسلحة” من شأنه أن يقيد استخدام صواريخ أرض جو “لوقت محدد ومكان بعينه”.

وتمنع هذه التقنية، التي يشار لها باسم “جيوفينسنغ” أو المحيط الجغرافي، استخدام الصاروخ خارج المنطقة الجغرافية المحددة له.

فالأسلحة التي يتم تعطيلها وتُترك عند مغادرة ساحة المعركة تكون جاذبة، والصواريخ المحمولة القادرة على بلوغ ارتفاعات عالية والتي تزود بها الولايات المتحدة حلفاءها يمكن أن تسهم في كسب حروب، لكنها كثيرا ما تُفقد أو تُباع أو تُنقل لمتطرفين.

وعلى سبيل المثال، يُنسب الفضل لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة “ستينغر”، التي قدمتها أميركا لمساعدة الأفغان في طرد القوات السوفيتية من أفغانستان خلال الثمانينيات والتسعينيات.

ويُشار الى أن المسؤولين الأمريكيين أنفقوا منذ ذلك الحين مليارات الدولارات لإزالة الصواريخ من أفغانستان ومن مناطق صراعات أخرى بأنحاء العالم.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

ميركل تقول إنها تكافح تغير المناخ بكل قوتها

آلاف الأستراليين يفرّون إلى الشواطئ بسبب الحرائق