أخبار الآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة
بناءً على أوامر من الحزب وعبر مطرقة القانون، تحاول السلطات في كوريا الشمالية منع سكان المناطق الريفية ، بمن فيهم أفراد الجيش، من دخول العاصمة “بيونغ يانغ” بشكل غير قانوني .
وبات في منظور الشعب الكوري أن بيونغ يانغ هي مجال النخبة في البلاد ويُعد الاقامة فيها نوع من الامتياز، إذ أن الحصول على شهادة إقامة فيها بات مؤشرا و رمزًا لعلو المكانة.
ولكن بالنسبة لأولئك المتحدرين من مناطق أخرى في كوريا الشمالية، تحديدا من الريف، فهم ملزمون بالحصول على تصريح سفر لزيارة العاصمة.
تهديدات #كوريا_الشمالية محاولة لجذب الانتباه#تهور_كوريا_الشمالية #قرصنة_كوريا_الشمالية
مزيد من التفاصيل:https://t.co/dHJlVEsnoX pic.twitter.com/xVknHopZ1a— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 28, 2019
ورغم محاولات السلطات منع سكان الأرياف، غير أنه مازال بإمكان القادمين من خارج “بيونغ يانغ” شق طريقهم نحو العاصمة بالاعتماد على الاتصال بمصالح خاصة أو رشوة مسؤولين أو عبر تهريب أنفسهم.
ونقلت مصادر من داخل البلاد لـ”راديو آسيا الحرة” بأن النظام أطلق برنامجا تثقيفيا قيد التنفيذ يهدف إلى منع السفر غير القانوني إلى المدينة ويتضمن أيضا عقوبات على المسؤولين الحكوميين.
اقتصاد #كوريا_الشمالية يمثل 1/53 من اقتصاد جارتها الجنوبية
يتراجع اقتصاد كوريا الشمالية بفعل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي إضافة إلى التجارب الصاروخية التي تقوم بها بين الفينة والأخرى..#تهور_كوريا_الشمالية #قرصنة_كوريا_الشمالية
https://t.co/BROA5baN5I pic.twitter.com/kmDaV38mdr— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 24, 2019
وتنفيذا لذلك، أكدت تلك المصادر على أن مختلف فروع الحكومة يتم توجيهها لتشديد الرقابة على حركة المرور المتجهة إلى عاصمة كوريا الشمالية “بيونج يانج”.
وفي تصور النظام الكوري الشمالي أن تسلل من يسميهم ب “الغرباء” إلى العاصمة أصبح مصدر مخاوف أمنية، بعدما تمكن عدد كبير من سكان الأرياف دخول العاصمة بواسطة تسهيلات المسؤولين أو الاختباء في السيارات”.
آلاف العمال الكوريين الشماليين في الخارج يعودون إلى بلادهم يوم غد بسبب العقوبات الأممية
صوّت مجلس الأمن الدولي بالاجماع الجمعة على خفض كمية النفط الخام والنفط المكرر الذي قد تستورده #كوريا_الشمالية، ما يوجه ضربة قوية لبيونغ يانغ رداً على إطلاق صاروخ…https://t.co/X2RVVem8PR pic.twitter.com/qG7fPGEflw— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 22, 2019
وينظر النظام الى هذه المسألة على أنها “مسألة أمنية”، عقب ادخال أسلحة وذخيرة حية ومتفجرات بما في ذلك البارود الى العاصمة من قبل جنود .
المصادر نفسها كشفت أيضا أن منظمات الأحزاب المحلية والهيئات الحكومية و القوات المسلحة مسؤولة عن تثقيف السكان والجنود حتى لا يحاولوا الدخول بشكل غير قانوني إلى “بيونغ يانغ”.
هذا التضييق المفروض على السكان من خارج العاصمة، تسبب في زيادة صعوبة الحصول على شهادات دخول إلى “بيونغ يانغ” وزاد من معاناة الأشخاص المسافرين الى العاصمة في إطار رحلات العمل الرسمية .
إقرأ أيضا: