غيث حدادين
أخبار الآن | مانيلا – الفيلبين (أ ف ب)
ارتفعت حصيلة الإعصار فانفوني الذي ضرب وسط الفيلبين يوم عيد الميلاد إلى 41 قتيلاً، بحسب ما ذكرت السلطات اليوم (الأحد)، فيما لا يزال عشرات الآلاف في مراكز الإخلاء.
وغادر “فانفوني” الفيلبين السبت بعد أن دمر العديد من الجزر في فيساياس التي تضم منتجعات سياحية بوسط الفيلبين. لكن حجم الأضرار التي خلفها بدأ يتضح مع ورود التقديرات.
وارتفع عدد القتلى من 28 الجمعة الى 41 الاحد. ومن بين القتلى ثلاثة من طاقم قارب قتلوا بعد انقلاب قاربهم بسبب الرياح العاتية. كما أصيب رجل شرطة بصعقة كهربائية بسبب سقوط عمود كهرباء. كما قتل شخص بسقوط شجرة عليه.
Courtesy of Patrick Josh Valisno/Social Media via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. MANDATORY CREDIT. NO RESALES. NO ARCHIVES.
REUTERS/Erik De Castro/File Photo SEARCH “POY DECADE” FOR THIS STORY. SEARCH “REUTERS POY” FOR ALL BEST OF 2019 PACKAGES. TPX IMAGES OF THE DAY.
Paul Cinco/via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. MANDATORY CREDIT. NO RESALES. NO ARCHIVES.
Paul Cinco/via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. MANDATORY CREDIT. NO RESALES. NO ARCHIVES.
وصرح المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية مارك تيمبال لوكالة فرانس برس “نأمل في ألا يكون هناك مزيد من القتلى”، فيما لا تزال السلطات تبحث عن 12 مفقودا.
وأظهر تقرير الوكالة الأخير أن 1,6 مليون شخص تضرروا من الاعصار الذي دمر أكثر من 260 ألف منزل واجبر نحو مئة الف شخص على الفرار من ملاجئ الطوارئ.
واحتفل العديد من السكان المتضررين في البلاد الذي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانه، بعيد الميلاد في مراكز الإيواء التي قد يضطرون إلى المكوث فيها حتى رأس السنة الجديدة بسبب حجم الدمار.
وقدرت الحكومة قيمة الأضرار التي تسبب بها الاعصار في الزراعة والبنى التحتية ب21 مليون دولار.
ولا تزال خطوط الكهرباء والانترنت مقطوعة في بعض المناطق التي اجتاحها الاعصار الذي رافقته رياح بسرعة 200 كلم في الساعة وأدت الى سقوط أعمدة الكهرباء والأشجار.
و”فانفوني” الذي يطلق عليه محليا اسم اورسولا، هو الاعصار الحادي والعشريون الذي يضرب الفيلبين المعرضة للأعاصير.
وتسبب العديد من العواصف في وفيات. كما قضت على المحاصيل ودمرت المنازل والبنى التحتية وزادت من فقر الملايين.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد
