أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة 

مع انقضاء الموعد  النهائي لـ”تهديدات” كوريا الشمالية، تبددت المخاوف بشأن ما سمي بـ “هدية عيد ميلاد” التي كان يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها صاروخ جديد أو تجربة نووية.

وعلى مدار أسابيع فائتة، استحوذت تهديدات كوريا الشمالية على اهتمامات الرأي العام الدولي، لكنها سرعان ما تلاشت مع حلول يوم عيد الميلاد.

وسادت حالة من التأهب، إثر تصريح صادر عن وزير الخارجية الكوري الشمالي لي تاي سونغ، توعد فيها واشنطن بـ”هدية على عيد الميلاد”، إذا ما استمرت في سياستها تجاه بيونغ يانغ.

وجاءت تلك التهديدات بعد أن أمهل زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” الولايات المتحدة حتى نهاية العام لتقديم تنازلات في المحادثات بين البلدين بخصوص الترسانة النووية لكوريا الشمالية.

الظاهر أن المحادثات حول نزع السلاح النووي بين واشنطن وبيونغ يانغ وصلت إلى طريق مسدود منذ انهيار القمة الثانية بين ترامب وكيم في هانوي بداية هذا العام الجاري.

ولم يكد وقت طويل يمضي على انقضاء مهلة “التهديد”، حتى برزت تحليلات تؤكد أنه ليس لدى كوريا الشمالية خيار آخر عدا العودة الى المفاوضات.

من بين تلك المعالجات الاعلامية، تحليل قدمه “أوه يونغ جين” مدير المحتوى لصحيفة كوريا تايمز ، حين قال إن كوريا الشمالية لديها مجموعة محدودة للغاية من الخيارات بسبب عزلتها ووضعها الاقتصادي القاسي.

وفسر الكاتب تلك التهديدات بأنها محاولة من النظام الكوري الشمالي من أجل جذب الانتباه كجزء أول من اللعبة التي يلعبها الشمال.

بينما وصف الجزء التالي بأنه أكثر صعوبة لأنه يهدف الى افتكاك التنازلات التي يمكن من خلالها أن تصبح كوريا الشمالية دولة نووية وتخرج من عزلتها.

ورأى أن المشكلة التي تواجه النظام الكوري الشمالي أنه لا يملك خيارات جيدة أخرى لإنقاذه من هذا المأزق وأن قدره هو الاستمرار في لعب نفس اللعبة.

 

إقرأ المزيد:

ترامب: أمريكا مستعدة للتعامل مع أي هدية من كوريا الشمالية في عيد الميلاد