أخبار الآن | نيامي – النيجر (أ ف ب)

سعى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والنيجري محمدو يسوفو الأحد في نيامي إلى تعزيز مكافحة المتطرفين في منطقة الساحل، وذلك خلال احتفال تكريمي لـ 71 جندياً نيجرياً قتلوا بأيدي متطرفين في كانون الأول/ديسمبر.

واختتم ماكرون في النيجر جولة قادته أيضاً إلى ساحل العاج حيث وضع حداً لمرحلة الفرنك الأفريقي الذي سيحل محله الإيكو في 2020.

وانحنى ماكرون أمام ضرائح الجنود النيجريين بعد أقل من شهر من تكريمه 13 جندياً فرنسياً قتلوا في حادث بين مروحيتين في مالي.

وقال ماكرون إن “الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة إلى المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب. نحن في منعطف في هذه الحرب. علينا أن نعيد تحديد الأهداف في شكل أكثر وضوحاً”، وذلك لمناسبة قمة بو في جنوب غرب فرنسا المقررة في 13 كانون الثاني/يناير.

وأضاف “يجب تحديد الأهداف العسكرية والسياسية و(تلك المتصلة) بالتنمية في الأشهر الستة والـ 12 والـ 18 المقبلة في شكل أكثر وضوحاً”.

وتابع “أرى حركات معارضة، مجموعات تندد بالوجود الفرنسي بوصفه وجوداً استعمارياً جديداً، أرى انتشاراً في بلدان كثيرة لمشاعر ضد الفرنسيين من دون إدانة سياسية. لا يمكنني القبول بإرسال جنودنا إلى دول حيث طلب (الوجود الفرنسي) لا يتم توجيهه بوضوح”.

وقال مصدر أمني “حين يتحدث عن توضيح، فإن الرئيس ماكرون يستهدف (ابرهيم أبوبكر كيتا رئيس مالي) وكابوريه (رئيس بوركينا فاسو)”.

من جهته، قال يوسفو “أعتقد أننا سنوجه في بو نداء للتضامن الدولي بحيث لا يكون الساحل وفرنسا وحدهما في هذه المعركة، لنتمكن من تشكيل أوسع تحالف دولي ضد هذه الآفة”.

وذكر بأن النيجر يخصص “19 في المئة من موارده المالية للمعركة ضد الإرهاب”، معتبراً أن “تهديد الإرهاب هو تهديد عالمي ويستدعي رداً على مستوى العالم”.

وشدد ماكرون على أن الجنود الفرنسيين والنيجريين تجمعهم “أخوة السلاح” وقال “نحن هنا اليوم لننحني أمام شهدائنا، سنكون هنا غداً للاحتفال بالانتصارات”.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

ماكرون: الحرب على الإرهابيين في الساحل تشهد منعطفاً