أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد القلاب)

تشهد منصتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” حملات مناصرة غير مسبوقة لأقلية الإيغور المسلمة، بعد تعرض الأخيرة لأبشع أنواع القمع الممنهج من قبل السلطات الصينية.

وطالبت الكثير من الحسابات الشخصية والصفحات على مختلف اهتماماتها بضرورة التدخل الدولي الفوري والسريع من اجل انهاء معاناة اقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ الصيني.

https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1208473573800718339?s=20

وجاءت تلك الحملات في اعقاب اعلان البرلمان الأوروبي الخميس الماضي، قراراً يدين الاعتقالات الجماعية التي تنفذها السلطات الصينية بحق اقلية الإيغور، مستخدمة في الوقت ذاته هاشتاقات عدة من أجل ترويج تلك المناصرة بشكل أسرع وبفاعلية أقوى.

وتتعمد الصين التعتيم على ما تتعرض له تلك الاقلية من قمع وتضييق، وتصف المعتقلات التي تحتجزهم بها بأنها مراكز إعادة للتأهيل يتحتم على الجميع الالتحاق بها ومن ثم يتم تخريجهم منها وفقا لشروط ومعايير خاصة.

https://twitter.com/kheiredinne_/status/1208766505871167492?s=20

ويذكر ان اقلية الإيغور تتعرض لقمع ممنهج ومراقبة مستمرة على مدار خمسة عقود، الا ان محاولات الصين المستمرة في اخفاء الحقيقة بدأت تفشل بسبب زخم المواد والتقارير المسربة من داخل إقليم شينجيانغ.

مصدر الصورة: Getty Images

إقرأ أيضاً:

البرلمان الأوروبي يدين ممارسات الصين بحق الإيغور