أخبار الآن| دبي (وكالات)
يُعدّ جبل مون بلان MONT BLANC من أشهر الجبال في منطقة الألب. ولكنّ الباحثين يقولون إن التغير المناخي يغيره بشدة، حيث تزداد مخاطر سقوط الصّخور والأنهار الجليدية المتحركة.
تعد جبال الألب من أشهر المناطق الجبلية بمناظرها الطبيعية الساحرة وثلوجها التي كانت لا تبارح بعض القمم صيفاً وشتاءً. ومن بين السلسلة الطويلة التي تتجاذب أطرافها النمسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا، يعد جبل مون بلان أشهر جبالها.

لكن يبدو أن التغير المناخي أخذ يلقي بظلاله القاتمة على هذه المنطقة السياحية العالمية، إذ أكد باحثون أنها باتت تتغير بشدة، حيث تزداد مخاطر سقوط الصخور والأنهار الجليدية المتحركة.

وأحد أسباب التهدم هو ذوبان الطبقات المتجلدة من الصخور والترسبات التي عادة ما تتجمد طوال العام. وتقول جانيت نويتزلي وهي خبيرة في المعهد الاتحادي السويسري لأبحاث الجليد والانهيارات الجليدية في دافوس: “نرى اتجاها احتراريا واضحا في الطبقات المتجلدة خصوصا منذ عام 2010”.

وفي الصيف تذوب طبقات الأمتار العليا من الطبقات المتجلدة. وبالإضافة إلى ذوبان الطبقة المتجلدة، يؤدي ذوبان الجليد إلى تدفق المياه إلى الشقوق، ما يشكل ضغطا هائلا ويمكن أن يتسبب في انفصال كتل الصخور بشكل عنيف.

(مصدر الصورة:)

للمزيد:

شرطة نيوزيلندا تقلص عمليات البحث عن جثث ضحايا ثوران البركان