أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – وكالات 

ندد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أثناء حديثه في ندوة في وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، والقمع العنيف ضد المتظاهرين في إيران.

وقال بومبيو أن “سياسة المهادنة لا تنفع مع النظام الإيراني” مؤكدا أن “الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب اتخذت نهجا مختلفا تماما وستقف مع الشعب الإيراني”.

كما أعلن أن القيود التي فرضت اليوم على التأشيرة لأفراد أسر المسؤولين الإيرانيين كانت لتورطهم في قمع الاحتجاجات السلمية.

جاء هذا الخطاب تزامنا مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قاضيين إيرانيين سيئا السمعة هما محمد مقيسة وابوالقاسم صلواتي، بسبب دورهما في القمع وانتهاك حقوق المواطنين الإيرانيين فضلاً عن دورهم في إصدار الأحكام ضد المواطنين الأمريكيين المحتجزين.

وأشار بومبيو إلى الاحتجاجات الأخيرة وقال إنها اندلعت بسبب استياء الشعب الإيراني من سياسات النظام الذي أصبح “مارقا في عيون العالم”، على حد تعبيره.

وأضاف بومبيو أن “المواطنين الإيرانيين قد سئموا من إخفاقات النظام الاقتصادية وحرمانهم من الحياة الكريمة الانسانية”.

وقال بومبيو إن “الخميني وفرقته من البلطجية” يجب أن يتغيروا وينهوا تجاهل الحقوق والحريات التي يكفلها دستورهم بما في ذلك حرية الأقليات الدينية والعرقية.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي أن “استرضاء النظام لن ينجح ببساطة ولذا اعتمدت إدارة ترمب إجراءات جادة ومدروسة” ضد النظام الإيراني.

وقال إن العقوبات ضد القاضيين الإيرانيين جاءت بسبب إجهاضهما للعدالة في المحاكمات الصورية وإصدار احكام تعسفية ضد الصحفيين والمحامين والنشطاء السياسيين وأعضاء الأقليات العرقية والدينية بالسجن لفترات طويلة وبالجلد وحتى عقوبة الإعدام.

يذكر أنه وفقًا لمنظمة العفو الدولية، قتلت قوات الأمن الإيرانية 304 متظاهراً على الأقل بينهم 18 طفلاً.

مصدر الصورة: Reuters

المزيد: عقوبات أمريكية جديدة على قاضيين إيرانيين.. وبومبيو: نقف لجانب شعب إيران