أخبار الآن | لندن (وكالات)

يبدأ النواب البرلمانيون في بريطانيا، الجمعة، تبني اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الذي تفاوض رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون بشأنه، تمهيداً لتنفيذه في نهاية كانون الثاني(يناير) المقبل، ذلك بعد تأجيل بريكست ثلاث مرات وأزمة سياسية استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام.

ويفترض أن يتم التصويت في قراءة ثانية في ويسمتمينستر مقر البرلمان، من أجل إقراره نهائياً بعد الأعياد، وسيحصل رئيس الوزراء هذه المرة على الأرجح بلا صعوبة على دعم أعضاء البرلمان المؤيد بشكل واسع لتنفيذ بريكست، وخاصة بعد قيادته أغلبية من 365 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم منذ فوزه الساحق في الانتخابات التشريعية التي رجت في 12 كانون الأول(ديسمبر).

وقال جونسون في بيان صدر عن مكتبه: إن هذا اليوم هو يوم تحقيق “وعد قُطع للشعب البريطاني” بأن التصويت على بريكست “سينجز في عيد الميلاد”.

وجعل رئيس الوزراء المحافظ من بريكست الذي تولى السلطة في نهاية تموز(يوليو) من بريكست أولوية برنامجه الذي تحدثت عنه الملكة إليزابيث الثانية في خطابها التقليدي في جلسة افتتاح البرلمان بمجلسيه.

وبعد الحصول على موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لن يبقى سوى إقراره في البرلمان الأوروبي، لتتمكن المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي، بعد 47 عاماً من انضمامها للاتحاد الأوروبي.

 

للمزيد: 

إجازة رئيس الوزراء الأسترالي تثير غضبا شعبياً