أخبار الآن| طهران – إيران (وكالات)

اعترف وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، بقتل المتظاهرين بالرصاص الحي وذلك خلال جلسة في البرلمان، حسبما نقل عنه النائب الإصلاحي، محمود صادقي.

وقال صادقي في مقابلة مع موقع “امتداد” الإيراني، الثلاثاء، إن “فضلي، ردا على سؤال أحد نواب المحافظات حول أسباب إطلاق النار على الرأس وليس على أرجل المتظاهرين، قال إن إطلاق النار شمل استهداف الأرجل أيضا”.

وأكد النائب الإصلاحي الإيراني أن “قمع الاحتجاجات بعنف تم خلال 48 ساعة”، مضيفا أن “هذا الكم الهائل من إطلاق النار وإزهاق الأرواح ليس إنجازا”.

ورأى صادقي أنه “كان على الحكومة أن تسمح للناس بالتعبير عن احتجاجاتهم ضد قرار مفاجئ وغير محسوب”، في إشارة إلى رفع أسعار البنزين.

يذكر أن منظمة العفو الدولية قدرت حصيلة قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران لحد الآن بـ 304 قتلى والآلاف من الجرحى سقطوا برصاص الأمن والحرس الثوري بين 15 و18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وذكرت المنظمة في بيان، الاثنين، أن السلطات الإيرانية تشن حملة قمع وحشية عقب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 نوفمبر / تشرين الثاني، حيث اعتقلت آلاف المحتجين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب لمنعهم من التحدث علناً عن القمع الإيراني القاسي.

ولا تزال مقاطع الفيديو التي تنتشر بعد قطع الإنترنت لمدة 10 أيام أثناء الاحتجاجات في ايران، توثق صورًا مروعة للقمع ضد المتظاهرين.

مصدر الصورة: Reuters

المزيد: الرئاسة الإيرانية تقر بتهاوي صادرات البلاد النفطية