أخبار الآن | مونتريال – ctvnews

نشر موقع “ctvnews” الكندي تقريراً يتحدث فيه عن معاناة مسلمي الإيغور الموجودين في مونتريال – كندا، إذ أنهم يخشون على سلامتهم وقلقون جداً حيال ما يحصل في بلادهم.

ووفقاً للموقع، فإنّ “إيغور مونتريال يتلقون مكالمات هاتفية إلى منازلهم من السلطات الصينية، تحمل تهديدات لهم، وهم يشعرون بعدم الأمان بسبب ذلك”. تقول سمس الدين أنها “تعيش في مونتريال منذ 10 سنوات، لكنّ التهديد كبير عليهم، إذ أنهم في حال أرادوا التحدث عن معاناتهم وعن معاناة عائلتهم، يتلقون إتصالات هاتفية من السلطات الصينية”.

ومنذ العام 2017، تمّ إجبار ما لا يقل عن مليون من الإيغور بالدخول إلى مخيمات بحجة أنها مراكز “إعادة تأهيل”، لكنها في الواقع معتقلات تعذيب. يقول كايل ماثيوز، مدير معهد مونتريال للإبادة الجماعية وحقوق الإنسان: “الحكومة الصينية تطلق على هذه المعسكرات اسم مراكز التعليم والتدريب المهني. في الواقع، إن المتحجزين بداخل هذه المراكز منفصلون عن عائلاتهم، والناس لا يعرفون سبب احتجازهم”.

ولفت ماثيوز إلى أن “هناك إدانة متزايدة لاضطهاد الإيغور من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان”، مشيراً إلى أن “الوثائق السرية التي تم تسريبها مؤخراً والتي نشرها إتحاد دولي من الصحافيين، كشف أن الصين أنشأت هذه المعسكرات للتعامل مع الإيديولوجيات العنيفة، بحسب وجهة نظرها”. 

ضغوط مستمرة

إلى ذلك، كشف ماثيوز أنه في شهر مارس/آذار الماضي، وقبل أيام من استضافة معهد مونتريال للإبادة الجماعية وحقوق الإنسان لزعيم الإيغور العالمي، بدأت الضغوطات من الصين بشكل كبير”. ولفت ماثيوز إلى أنه “تلقى رسائل من القنصل العام الصيني في مونتريال لإلغاء الندوة”، وقال: “عندما لم أرد على تلك الرسالة، اتصل القنصل العام وضغط على عمدة المدينة لإيقاف الحدث”.

واعتبر ماثيوز إن “الرسالة التي يتلقونها من تلك المكالمات واضحة، ولم تعد آمنة بعد الآن”، مشيراً إلى أن “الاضطهاد الذي يواجهه الإيغور في الصين يؤثر على أبناء الأقلية الموجودين في مونتريال، والبالغ عددهم نحو 100 عائلة”.

من جهتها، تقول كالبنور سمدين أن “الحكومة الصينية تزعم أن جميع الموجودين في تلك المعسكرات قد تخرجوا وأصبحوا أحراراً في المغادرة، لكن الحقيقة تقول أنه يتم نقلهم إلى السجن”. وتعتبر سمدين أن “السلطات الصينية بالإضافة إلى قيامها بسجن شعبها، تقوم بمحو ثقافة الإيغور من التاريخ الصيني”، وتضيف: “لقد ولى تاريخنا، وولت الشوارع التي أعرفها، والناس الذين أعرفهم قد ولوا.. لا يمكنني إعادتهم بعد الآن”.

مصدر الصورة:  getty

للمزيد:

ارتفاع حصيلة قتلى الفيليبين إلى ثلاثة