أخبار الآن | مدريد – reuters

إستمرّ المفاوضون بالعمل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في محاولة منهم لإنقاذ الإلتزام العالميّ بمكافحة تغير المناخ. ويأتي ذلك بعدما شكت بعض من أكثر الدول عرضة للخطر، من تهميشها في إجتماع قمة للأمم المتحدة في العاصمة الإسبانيّة مدريد.

وكان من المفترض أن تنتهي المحادثات يوم الجمعة، إلا أنها امتدت ليوم ثانٍ إضافي، مع بذل الدول الكبيرة والدول الأصغر جهوداً ضخمة لحل قضايا معلّقة، بموجب إتفاقية باريس لعام 2015 لمعالجة الإحتباس الحراري.

ودعت كارولينا شميت، الوزيرة التشيلية التي رأست التجمع السنوي الذي استمر أسبوعين الدول الموقعة على اتفاقية باريس والتي يزيد عددها عن 190 دولة، إلى “التكاتف لإرسال إشارة واضحة للدعم قبل مرحلة التنفيذ الحاسمة في 2020”.

وكانت تشيلي قد واجهت انتقاداً حاداً في وقت سابق، بعد أن أعدت مسودة لبيان القمة شكا المشاركون من أنه ضعيف جدًا إلى حد أنه يخذل روح اتفاقية باريس. في غضون ذلك، وجّه أنصار إتخاذ إجراء قوي بشأن المناخ رسائل تحذيرية من إحتمال “تداعي” إتفاقية باريس، في حال لم تشر الدول المشاركة في قمة مدريد إلى استعدادها لاحترام الاتفاقية من خلال تعزيز خطط خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بشكل سريع.

وفي السياق، قال كيفن كونراد، مبعوث بابوا غينيا الجديدة لشؤون المناخ لأعضاء المؤتمر، إنه “كان لابد وأن تكون المحادثات صريحة وشفافة”، مجدداً “مخاوف أبدتها بعض الدول النامية الأخرى التي لم يتم سماع صوتها”. ولفت إلى أنه “خلال الساعات الـ24 الماضية، جرى إشراك 90% من المشاركين في هذه العملية”.

ويحذر علماء من أنه لن تكون أمام العالم فرصة لتفادي حدوث ارتفاع كارثي في الحرارة إذا لم تتحرك الدول سريعا لخفض الانبعاثات بموجب عملية باريس التي تتوقف على تعزيز الأطراف أهدافها في 2020.

https://twitter.com/brtlbyscrvnr/status/1206100801539543040

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

السعودية تطالب مواطنيها بتوخي الحذر في الهند