أخبار الآن| برلين – ألمانيا 

ندد نجم كرة القدم الألماني مسعود أوزيل بـ”صمت العالم الإسلامي عن جرائم الصين” ضد أقلية الإيغور المسلمة التي تعيش في أقصى شمال غربي البلاد.

أوزيل، الذي يتحدر من أصول تركية، نشر بياناً على حسابه الرسمي في تويتر استنكر فيه “الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق أقلية الإيغور المسلمة”.

وعنون أوزيل بيانه بـ”الجرح النازف.. تركستان الشرقية” شدد فيه على ضرورة محاسبة السلطات الصينية على المجازر التي جرت في تلك المنطقة و”التطهير” الذي يتعرض له المسلمون هناك” حسب ترجمة تناقلتها وسائل إعلام تركية وألمانية الجمعة.

ونوه لاعب أرسنال إلى”اهتمام وسائل إعلام غربية بمسألة اضطهاد الإيغور، بينما لم يهتم العالم الإسلامي بالمسألة” على حد قوله.

وندد اللاعب بمحاولة الحكومة الصينية إجبار مسلمي الإيغور على ترك دينهم بالقوة. وكتب في الصدد: “هناك تغلق المساجد وتحرق المصاحف ويقتل علماء الدين، بينما يقتاد الجيش الذكور منهم إلى معسكرات التدريب بطريق وحشية”.

وتساءل في هذا السياق حول الهدف من إرغام المسلمات من الزواج بالصينيين رغم الاختلاف العقائدي الشاسع والتنافر العاطفي.

وكتب قائلا: ” يارب كن مع إخواننا في تركستان الشرقية”.

وتتعرض أقلية الإيغور لقمع من الحكومة الصينية التي لم تحرك ساكنا أمام استنكار المجتمع الدولي.

وتلقت بكين إدانة دولية لإنشاء سلسلة من المعسكرات في شينجيانغ في شمال الصين تهدف إلى تجانس الجماعة الإسلامية لتعكس ثقافة الهان في الصين.

من جانبه نأى نادي أرسنال ، وهو فريق أوزيل الحالي ، بنفسه عن تصريحات اللاعب.

وقال النادي في بيان “المحتوى المنشور هو رأي أوزيل الشخصي.” “بصفته ناد لكرة القدم ، التزمت آرسنال دائماً بمبدأ عدم إشراك نفسها في السياسة”.

وتم اعتقال أكثر من مليون من الإيغور وأشخاص من الأقليات المسلمة في الغالب في المخيمات في المنطقة الخاضعة لسيطرة محكمة، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان وخبراء آخرين.

وصفت الصين المعسكرات بأنها مراكز تعليمية تهدف إلى مكافحة الإرهاب المحتمل.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

الصين تبرر ممارساتها بحق الإيغور في شينجيانغ