أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص – عبيد أعبيد) 

كثيرا ما نقل عن الانتهاكات الجسيمة لمرتزقة الفاغنر الروسية، وعن نهبها لثروات بلدان أنهكتها الحروب الطويلة، مثل سوريا وليبيا، لكن ماذا لو جاء ذلك على لسان ضحايا هذه المرتزقة الروسية؟

“أخبار الآن” التقت ضحايا لمرتزقة الفاغنر الروسية، في سوريا وليبيا، وتحدثوا عن شناعات ما عاشونه تحت غطرستهم من تعذيب سادي وتنكيل قاس، شبيه بما تمارسه التنظيمات الإرهابية في حق الأبرياء.

أحمد قاسم، شاب سوري أعزل، يروي لـ“أخبار الآن”، كيف نكل مرتزقة الفاغنر الروسية، به وبعائلته بشكل همجي، حسب تعبير وصفه.

وقال إن مرتزقة الفاغنر الروسية، دخلت على بلدتهم، بشكل همجي وبدأت بالتنكيل بشباب البلدة بلا هوادة ولا رحمة، وعملت على تعذيب والده أمام عينيه، بطريقة همجية تشبه أساليب الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة.

 

شناعة مرتزقة الفاغنر الروسية، لم تضر بالمدنيين السوريين العزل فقط، بل وصلت إلى حدود بؤر توتر أخرى، في شمال أفريقيا، وبالضبط في ليبيا.

هنا يحكي، عمران خليفة الشعيب، مسعف ميداني في ليبيا، كيف شاهد بأم عينيه وحشية الدمار والقتل الذي تركته وما تزال مرتزقة الفاغنر في حق ليبيا والليبيين.

وقال لـ“أخبار الآن”، إن مرتزقة الفاغنر الروسية، تواصل القصف وإطلاق الرصاص على المدنيين العزل، وحتى من يسعفهم، بشكل سادي دون مراعاة للجانب الإنساني المتعلق بإنقاذ المدنيين.

وقال الشعيب، وهو مسعف ميداني في ليبيا، بأن شاهد بأم عينيه، قصفهم لبيوت تحوي أطفال، حاول إنقاذهم تحت نيرانها.

وأضاف بنبرة استغراب :”نحن ننقذ الأطفال من هنا وهم يقصفوننا كمسعفين من هناك.. إنهم جماعة مجرمة معروفة في العالم”.

للمزيد : ضحايا مرتزقة الفاغنر.. شهادات صادمة من سوريا وليبيا