أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

خلفت حزمة الوثائق السرية المسربة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية العالمية والتي تكشف أساليب القمع في حق الإيغور, خلفت موجة من ردود أفعال على الصعيد الدولي، بينها تعليقات الجالية الإيغورية المقيمة في المهجر.

تعليقا على ما نُشر، قال رئيس المركز الثقافي الإيغوري في فنلندا، محمد علي عطاء الله، إن هذه الممارسات ليست جديدة، بل هي سياسة دأبت عليها بكين منذ اندلاع الأزمة في نهاية الثمانينيات.

ويراد من هذه الممارسات، حسب حديث عطاء الله لقناة الآن، هو قتل فكرة الاستقلال و محوها من ذاكرة الإيغور، المحتجزين بمعسكرات الاعتقال .

يشار الى أن ما نشره الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، الأحد، جاء في أعقاب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني عن وثائق سرية تكشف أساليب القمع في حق الإيغور.

في السياق نفسه، فسر أمين عام جمعية المعارف لتركستان الشرقية في هولاندا عيسى ثابت، تعاقب تسريبات سرية بشكل متتابع ، على أنها دليل على وجود انقسام بين صناع القرار في بكين.

وفي مقابلة مع قناة الآن، أشار ثابت إلى أن تجمع معظم سلطات القرار بيد الرئيس الصيني أدى إلى خنق أي صوت معارض له داخل المجتمع الصيني.

ولفت أن الشعب الصيني رافض هو كذلك لسياسات بلاده، محملا إياه جزءا من المسؤولية بشأن ما يحدث في اقليم شينجيانغ.

تأتي هذه التسريبات، في ظرف تتزايد فيه الانتقادات على المستوى الدولي، فيما يتعلق بسجل الصين في ميدان حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ.

إقرأ المزيد:

تحقيقات تكشف مهندس معسكرات الاعتقال الصينية