أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

أجبرت الهجمات الإرهابية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو ما يقارب مليون شخص على الفرار من ديارهم وأدت إلى تدمير الاقتصاد الزراعي ناهيك عن توقيف وإعاقة المساعدات الإنسانية ذلك بحسب ما أفاد تقرير لبرنامج الغذاء العالمي، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم البرنامج، هيرفيه فيرهوسيل: لم يدرك العالم بعد مدى الأزمة الإنسانية المتصاعدة في منطقة الساحل الوسطى، وأضاف: إذا لم نتحرك الآن للتصدي للجوع في الساحل، فإن جيلاً كاملاً معرض للخطر.

الإرهاب يعرض جيلاً كاملاً للمجاعة في الساحل الإفريقي

MarwaAwad/WFP/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS

 

وتم تشريد 860 ألف شخص في جميع أنحاء البلدان الثلاثة، في حين أن 2.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، لكن انعدام الأمن حال دون وصول معظم المساعدات إلى المحتاجين، ورغم وجود قوات دولية في المناطق، إلا أن العنف مازال مستمراً بالانتشار، بحسب إحصاءات كشفها التقرير عينه.

الإرهاب يعرض جيلاً كاملاً للمجاعة في الساحل الإفريقي

REUTERS/Zohra Bensemra

وذلك بعد ما انتشرت الجماعات الإرهابية التي لها صلة بتنظيمي القاعدة وداعش ، والتي تمركزت بمناطق في شمال مالي، في السنوات الأخيرة، وامتدت عبر المناطق القاحلة في الساحل، إلى الجنوب من الصحراء، وصولاً إلى بوركينا فاسو والنيجر، ما أدى إلى تأجيج النزاعات ومهاجمة قوات الأمن، وإعاقة جهود المساعدات الإنسانية.

وقتل 24 جندياً مالياً وجرح 29 في كمين نصبه مسلحون مجهولون، الاثنين، في هجوم هو الثالث من نوعه على الجيش المالي في أقل من شهرين.

وكشف موقع بيانات النزاع المسلح، وهو منظمة غير حكومية، أن حوالي 249 شخصاً قتل في مالي حتى الآن من عام 2019 فقط، ناهيك عن قتل حوالي 95 من أفراد قوات الأمن المالية، بمن فيهم جنود ورجال الشرطة وغيرهم من المسؤولين.

الإرهاب يعرض جيلاً كاملاً للمجاعة في الساحل الإفريقي

 في بوركينا فاسو:

  • ثلث البلاد تشهد نزاعات مسلحة.
  • بلغ عدد القتلى المدنيين في النصف الأول من عام 2019 أربعة أضعاف ما كانوا عليه لعام 2018.
  • 480،000 شخص نزحوا في نهاية عام 2018.
  • ومن المتوقع أن يرتفع عدد النازحين إلى 650،000 بحلول نهاية عام 2019.

مصدر الصور: رويترز

للمزيد:

أفغانستان تعلن القضاء على داعش في البلاد