أخبار الآن | واشنطن (متابعات)

كشف موقع “The Intercept” الأمريكي أن وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية تضمنت معلومات عن تجسس طهران، بينما كان العراق منشغل بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، على التنظيم، وتقديم مساعدات لفصائل مسلحة لكسر التحالفات ما بين المتمردين.

ويشير التحقيق إلى أن إيران كانت تدعم الفصائل والميليشيات الشيعية والجيش العراقي، ولكنها كانت تدعم بالسر شركاء أخرين من الأكراد والسنة.

وأفادت أن لقاءات المسؤولين الأمريكيين والعراقيين كانت تُنقل إلى طهران، وأن أبرز مستشاري رئيس برلمان العراق السابق سليم الجبوري كان إيرانياً.

ديسمبر 2014  

وأكد التحقيق أن إيران كانت مهتمة بزرع جواسيس لمعرفة معلومات عن داعش، وفي ديسمبر 2014 تكشف وثيقة أن مسؤولاً كبيراً في المخابرات العراقية زود الإيرانيين ببطاقة ذاكرة “فلاش ميموري” تضم معلومات حول داعش، كما أصدر المسؤول تعليماته بإرسال تقارير يومية إلى نظرائه الإيرانيين.

واستطاعت المخابرات الإيرانية اختراق داعش على أعلى المستويات، إذ تضمن تقرير تفاصيل لاجتماع ما كان يسمى “المجلس المركزي للخلافة” برئاسة أبو بكر البغدادي والذي عقد في ديسمبر من عام 2014، إذ كان التنظيم يعتزم الهجوم على الجيش العراقي والميليشيات الشيعية في الأشهر الأولى من 2015، ولكن قادة التنظيم كانوا يخشون من أن مثل هذا الهجوم ربما سيوجد تحالفا بين الولايات المتحدة وإيران.

سبتمبر 2014

و حضر جاسوس إيراني اجتماعات في فندق الشيراتون في سبتمبر 2014، ضمت عضوا سابقا في حزب البعث وهو يعيش في الولايات المتحدة، وكان يحمل رسالة مفادها أن واشنطن ستدعم الاستقلال السياسي للمنطقة السنية بعد انتهاء القتال، وهو ما رأت إيران فيه تهديدا لها.

للمزيد: 

وثائق مسربة تكشف مخطط إيران لتوسيع نفوذها الإقليمي