أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)

كي نصل إلى المحبة والسلام، ونحظى بأمان العيش المشترك، يجب أولًا أن نصل إلى التسامح المتكامل الذي يقودنا إلى مرحلة التعاون والعطاء والسلام هكذا اختتمت الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح تحت شعار التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح، برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك للإعلاء من كرامة الإنسان، ومناداتها بأن السيبل البناء لتقارب البشر هو الحوار والتفاهم من أجل خير الإنسانية.

وشارك في القمة التي يُنفذها المعهد الدولي للتسامح، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أكثر من 3 آلاف شخصية رفيعة المستوى من مسؤولين محليين ودوليين بحضور قيادات مسؤولة في مؤسسات وهيئات وجهات محلية وإقليمية وعالمية.

أكد فخامة رستم نور علي مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان لأخبار الآن على أهمية التسامح وشدد على أن التسامح يكافح الإرهاب والتطرف

 

كما وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية بالمملكة العربية السعودية رسالة تسامح إلى العالم

وتسلط القمة الضوء على تعزيز قيم وثقافة التعايش في المجتمعات والحوار مع الآخر، وفي السياق ذاته تعمل وزارة الداخلية الإمارتية على تعزيز قيم التسامح من خلال مبادرات عدة حسبما أكدت سعادة العميد د. صلاح عبيد الغول – مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية على هامش قمة التسامح العالمية

 

 

من ناحيته أشاد فضيلة الشيخ إبراهيم الخليل البخاري رئيس جامعة معدن الثقافة الإسلامية أمين عام جماعة مسلمي كيرالا في الهند لأخبار الآن بإسهامات دولة الإمارات ودورها البارز في ترسيخ مفاهيم التسامح الديني والتآخي بين الأديان والعمل على نشر قيم المحبة والسلام في ربوع المنطقة العربية والعالم، وتقع مسؤولية التسامح على من لديهم رؤى شاسعة وأفق أوسع في الحياة.

 

اقرأ المزيد: هديل أنور تتوج بطلة تحدي القراءة العربي