أخبار الآن | واغادوغو – بوركينا فاسو (أ ف ب)

أوقع كمين استهدف موكباً لنقل موظفين في شركة التعدين الكندية “سيمافو” في بوركينا فاسو الأربعاء 37 قتيلا و60 جريحا، بحسب ما أعلن في بيان لحاكم المنطقة الشرقية الكولونيل سايدو سانو.

وهو ثالث هجوم دام يستهدف الشركة الكندية في غضون 15 شهراً في البلاد التي تشهد تمردا جهاديا أوقع مئات القتلى.

وقال الحاكم إن الهجوم الذي وقع “صباحاً” شنّه “مسلّحون” لم تعرف هويّاتهم.

وأوضحت الشركة أن الهجوم استهدف موكباً من خمس حافلات تقل عمالاً ومتعهدين ومورّدين على ارتباط بشركة التعدين، وكان يتنقل بمرافقة عسكريين.

ووقع الهجوم على بعد 40 كلم من منجم بونغو التابع للشركة الكندية والذي لم يتضرر بحسب الشركة.

وإلى منجم بونغو في شرق البلاد تشغّل الشركة التي تتخذ من مونتريال مقراً لها منجم مانا في غربها.

والعام الماضي استُهدفت “سيمافو” بهجومين داميين.

ففي آب/أغسطس 2018 استهدف هجوم موكباً ينقل موظفين للشركة، كما استهدف كمين في كانون الأول/ديسمبر الماضي سيارة للشرطة على نفس الطريق المؤدي إلى منجم بونغو للذهب.

واتّهمت الشركة “قطّاع طرق مسلّحين” بشن الهجومين، وعززت لاحقاً المواكبة المسلّحة لحافلاتها.

وتشهد بوركينا فاسو منذ خمس سنوات أعمال عنف تُنسب إلى حركات متشددة، بعضها على ارتباط بتنظيم القاعدة وبعضها الآخر بايع تنظيم داعش.

والإثنين قُتل خمسة عناصر أمن وخمسة مدنيين في هجوم استهدف قاعدة للدرك في شمال بوركينا فاسو، قرب الحدود مع مالي.

وأسفرت الاعتداءات الإرهابية المتزايدة والدامية منذ مطلع 2015 ولا سيما في شمال البلاد وشرقها، عن سقوط أكثر من 630 قتيلاً بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس وعن نزوح نحو 500 ألف شخص وفق تعداد الأمم المتحدة.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

صدمة وتساؤلات في مالي إثر مقتل 51 جنديا في هجمات تبناها تنظيم داعش