أخبار الآن | سانتياغو – تشيلي (رويترز)


تدفق  التشيليين إلى الساحات والشوارع في سانتياغو ، واشتبكوا مع قوات الأمن بعنف حيث لم تظهر الاحتجاجات التي هزت البلاد أي علامات على الاستسلام.

وفرقت قوات الأمن الحشود بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة والطلاء على المركبات العسكرية.

وتستمر الاضطرابات في تشيلي بعد أكثر من أسبوع من أعمال الشغب والحرق العمد والاحتجاجات التي أدت إلى مقتل 18 شخصًا على الأقل واعتقال 7000 محتج، وفقدت الشركات التشيلية أكثر من 1.4 مليار دولار، وخسر مترو المدينة ما يقرب من 400 مليون دولار .

وانفجر الغضب الاجتماعي الذي تجسَّد بتظاهرات عنيفة وعمليّات نهب، بعد إعلان زيادةٍ نسبتها 3,75 بالمئة على رسوم مترو سانتياغو، لكنّه لم يهدأ بعد تعليق هذا الإجراء.

وكان الرئيس التشيلي أجرى تعديلا حكوميا طاول ثلث الوزراء.

ومن بين الذين تم استبدالهم وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية، في محاولة لتهدئة غضب المحتجين.

وكان بينيرا قد رفع منتصف ليل الأحد – الاثنين حال الطوارئ بعد أكثر من أسبوع على فرضها