أخبار الأن | الأمم المتحدة – الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)

طالبت 23 دولة على رأسها بريطانيا بكين “باحترام تعهداتها الدولية” بشأن حرية الديانة في في إقليم شينجيانغ الصيني والتي يعيش فيها أقلية من الإيغور، ذلك في جلسة للأمم المتحدة، الثلاثاء والتي شهدت انقساماً حاداً حول الحقوق الإنسانية في إقليم شينجيانغ الصيني.

وأدان النص البريطاني عمليات الاحتجاز الجماعية وجهود الصين للحد من ممارسة الشعائر الدينية والمراقبة الكثيفة للأويغور.

في حين قالت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة كارين بيرس للصحافيين إنه “على الحكومة الصينية الامتناع بشكل سريع عن عمليات الاحتجاز التعسفية للأويغور وأفراد مجموعات مسلمة أخرى”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة تدين الاحتجاز التعسفي لأكثر من مليون من الأويغور ومجموعات أقليات أخرى في شينجيانغ”.

ورحبت 54 دولة بقيادة بيلاروس “بالنتائج الإيجابية لمكافحة الإرهاب” بينما أدانت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وكندا واليابان ونيوزلندا الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكب في هذه المنطقة.

وظهر الانقسام واضحاً في جلسة الأمم المتحدة من خلال صدور بيانين متعارضين تماماً وعقد مؤتمرين صحافيين مرتجلين، في حين يبدو أن الخلاف الدائم بين الغربيين والصين حول قضية شينيجيانغ انتقل إلى مرحلة جديدة في الأمم المتحدة، التي تضاعف جلساتها حول الحقوق الإنسانية بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر.

في آب (أغسطس) الماضي أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بمنطقة شينغيانغ ذاتية الحكم.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES

للمزيد: 

تنتزع أحشاءهم أحياء.. جرائم بشعة بحق أقلية الإيغور المسلمة