أخبار الآن | جنيف – سويسرا (أخبار الأمم المتحدة)

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذه العلامات المشجعة، تقابلها مع ذلك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة في منطقة منجم بياكاتو بالمنطقة الصحية في مانديما.

منذ ظهور هذا الوباء القاتل في شهر آب /أغسطس 2018، بلغ العدد الأجمالي لحالات الإيبولا 3,227 حالة، تم تأكيد 3,133 حالة منها و114 حالة محتملة. في المجموع، تم تسجيل 2,154 حالة وفاة وفقا للإحصاءات التي تم تحديثها في 15 تشرين الأول /أكتوبر من قبل السلطات الصحية الكونغولية ومنظمة الصحة العالمية. من مجموع الحالات المؤكدة والمحتملة، كان أكثر من نصفهم (1,811) من النساء، وكان الأطفال دون سن 18 يمثلون الثلث (918)، في حين أن 5٪ (162 حالة) كانوا من العاملين في القطاع الصحي.

بالإضافة إلى ذلك، خلال آخر 21 يوما (من 25 أيلول /سبتمبر إلى 15 تشرين الأول /أكتوبر)، تم الإبلاغ عن 50 حالة مؤكدة في عشر مناطق صحية، وتم الإبلاغ عن ثلثيها في المنطقة الصحية لمنجم بياكاتو.

وفي جنيف، يوم الجمعة ظهرا، عقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لجنة طوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية مرة أخرى، لأن ثلاثة أشهر قد انقضت منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة ذات الاهتمام الدولي يوم 17 تموز /يوليو.

توخي الحذر على الرغم من انخفاض الحالات “المشجع”
وجدت فرق منظمة الصحة العالمية أن قضايا الوصول والأمن لها تأثير على اكتشاف الحالات والتحقيق فيها، والبحث عن جهات الاتصال، والجنازات الآمنة والكريمة، وإزالة التلوث من المنازل المتضررة، ودوائر التطعيم في بعض الأجزاء من منطقة مانديما الصحية.

وهذا ينعكس في انخفاض نسبة الحالات المؤكدة المسجلة كجهات اتصال (من 57٪ إلى 13٪) وفي زيادة نسبة الوفيات خارج مراكز علاج الإيبولا أو مراكز العبور (من 14 ٪ إلى 27 ٪) الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه على الرغم من أن انخفاض حالات الإصابة أمر “مشجع”، إلا أنه يجب تفسيره بحذر، لأن الوضع لا يزال يعتمد بدرجة كبيرة على مستوى الوصول والأمن في المجتمعات المتأثرة. خاصة، بالتوازي مع انخفاض حالات الإصابة، أبلغت فرق الاستجابة عن التحول من المناطق الحضرية الساخنة إلى المزيد من المجتمعات الريفية التي يصعب الوصول إليها، في منطقة جغرافية أكثر تركيزا.

هذه المناطق تشكل تحديات إضافية للتدخل. وتشمل هذه الحالة الأمنية المتقلبة للغاية، صعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية، وانخفاض الوعي نسبيا بالإيبولا. كما أنه ينطوي على تأخيرات في التواصل مع المجتمع، وحسب منظمة الصحة العالمية، هذه الحالة تؤدي إلى انعدام الثقة وسوء التفاهم وعدم الإبلاغ عن الحالات.

 

مصدر الصورة: أ ف ب

 

إقرأ أيضا:

ما حقيقة الوباء الذي قد يجتاح العالم في غضون يومين؟!