أخبار الآن | المكسيك – cbsnews

قالت السلطات المكسيكية إنها تراجعت عن محاولة للقبض على نجل مهرب المخدرات خواكين غوزمان “إل تشابو” بعد أن قام مسلحون من الكارتل بإطلاق النار من أسلحة ثقيلة في عاصمة ولاية سينالوا في المكسيك على الشرطة.

وقُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص خلال هذه الأحداث الخميس ، وفقًا لما ذكره وزير الدفاع لوي لوي كريستيانو ساندوفال، بمن فيهم خمسة مهاجمين وعضو في الحرس الوطني.

فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين أفراد العصابة والشرطة بعد ساعات من إعلان السلطات القبض على أوفيديو واعتقاله في منزل في كولياكان.

وأعلنت السلطات أنها اضطرت للإفراج عن أوفيديو غوزمان لوبيز، أحد أبناء إل تشابو زعيم عصابة كارتل سينالو الشهيرة، بعد ساعات من اعتقاله خشية تفشي أعمال العنف ولتجنب سقوط المزيد من الضحايا على يد عصابته التي اقتحمت سجنا وأطلقت عددا من السجناء أيضا.

وقال وزير الأمن المكسيكي ألفونسو دورازو، إن دورية من الشرطة العسكرية التابعة للحرس الوطني تعرضت لنيران كثيفة من داخل المنزل الذي تم اعتقال غوزمان فيه، مما أجبرهم على التراجع من أجل سلامتهم.

وقال وزير الأمن المكسيكي ألفونسو دورازو، إن دورية من الشرطة العسكرية التابعة للحرس الوطني تعرضت لنيران كثيفة من داخل المنزل الذي تم اعتقال غوزمان فيه، مما أجبرهم على التراجع من أجل سلامتهم.

وقال الوزير المكسيكي إن غوزمان كان معتقلا، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا “لتجنب المزيد من العنف في المنطقة والحفاظ على الأرواح واستعادة الهدوء في المدينة”.

ومن جهته، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لمناقشة الحادث.

وتعهد أوبرادور في حملته الانتخابية بالقضاء على عصابات المخدرات في المكسيك، وكلف قوة أمنية جديدة، الحرس الوطني، بمحاربة هذه العصابات.

ويقول مسؤولون إن كارتل سينالو كانت تحت قيادة إل تشابو أكبر مورد للمخدرات إلى الولايات المتحدة، وبعد القبض عليه أصبح نجله أوفيديو غوزمان، مشاركا في قيادة العصابة، وهو أيضا متهم بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

ويُعتقد أن أوفيديو غوزمان، الذي يقال إنه في العشرينيات من عمره، لعب دورا رئيسيا في إدارة كارتل سينالوا، عقب اعتقال والده.

وهو مطلوب في الولايات المتحدة على خلفية اتهامات عديدة متعلقة بتهريب المخدرات، حسب تقرير إعلامي مكسيكي.

واندلعت معركة تحرير أوفيديو بالقرب من مكتب المدعي العام، ثم انتقل القتال إلى عدة أجزاء أخرى من المدينة.

لم ترد تقارير رسمية عن عدد الوفيات، لكن صورا متداولة أظهرت جثث الموتى في الشوارع.

وقالت حكومة ولاية سينالوا لوكالة رويترز، إن بعض ضباط الشرطة أصيبوا دون ذكر تفاصيل حول عددهم أو حالتهم.

وبينما أدى القتال إلى شلل تام في المدينة، قالت حكومة ولاية سينالوا إن عددا غير معروف من السجناء فروا من سجن أغواروتو.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

مواجهات مسلحة في المكسيك.. وتوقيف أحد أبناء ”إل تشابو“

آلاف المحتجين يخططون للتجمع في لندن للمطالبة باستفتاء جديد بشأن بريكست