أخبار الآن | الصين – washingtonexaminer

نشر موقع “washingtonexaminer” الإكتروني تقريراً سردَ فيه تفاصيل عن واقعة إختفاء رئيس جامعة شينجيانغ في الصين تاشبولات تييب، مشيراً إلى أنّه “شوهد لآخر مرّة في مطار بكين في ربيع العام 2017، وهو في طريقه لافتتاح مركز للبحوث في ألمانيا”.

وأوضح الموقع أنّ “زوجة تييب البالغة من العمر 37 عاماً وتدعى فينيرا وهي أستاذة جامعية، أشارت إلى أنّ قوات الأمن الصينية اختطفته وحاكمته سراً باعتباره إنفصالياً من أقليّة الإيغور المسلمة، واتهمته بتسميم عقول طلابه”.

وحكمت السلطات الصينية على تييب بالإعدام قبل عامين وقد بات موعد تنفيذ الحكم قريباً. ومع هذا، فإنّ أكثر من ألف جغرافي من 50 دولة بعثوا برسائل إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ يطلبون منه وقف الإعدام.

وولد تييب في منطقة شينجيانغ في الصين، وعمل كسائق جرّار قبل التسجيل في برنامج الجغرافيا في جامعة شينجيانغ. وبعد التخرج، عمل كمدرّس لمدة 5 سنوات، ثم التحق ببرنامج الدكتوراه في جامعة طوكيو، وحصل على هذه الدرجة العلمية في الجغرافيا التطبيقية.

وفي العام 1993، أصبح تييب رئيساً لقسم الجغرافيا في الجامعة التي تعلّم فيها، وفي العام 2010، تم تعيينه رئيساً لها.

وكان تييب قدّم العديد من الإسهامات في مجاله، حيث عمل على استشعار الأقمار الصناعية للنظم الإيكولوجية، وقد جلب ذلك له شهرة دولية كقائد جذاب يتمتع بذكاء قوي وطاقات هائلة، ويتحدث بطلاقة في عدد من اللغات الأجنبية. ومع هذا، فإنّ تييب بنى علاقات وثيقة مع العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم. وبعد نبأ اعتقاله، عاش طلابه وزملاؤه صدمة كبيرة، إذ أنه لم تكن لدى تييب أي شيء يتعلق بخيانة بلاده.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

حصيلة ضحايا الإعصار هاغيبيس في اليابان ترتفع إلى حوالى 70 قتيلاً