أخبار الآن | طهران – إيران (أ.ف.ب)

وصل خبراء بريطانيون الاثنين 14 تشرين الأول /أكتوبر،  إلى إيران للقيام بأعمال تهدف إلى تحديث مفاعل الماء الثقيلة في أراك في وسط البلاد، حسب ما أعلنت السفارة البريطانية في طهران.

وفككت إيران قلب هذا المفاعل النووي بطريقة تجعله غير قابل للاستخدام، بموجب ما نصّ عليه الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين وألمانيا).

وينصّ الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي في أيار/مايو 2018، على إعادة هيكلة وإعادة بناء مفاعل أراك، الواقع على بعد 240 كلم جنوب غرب طهران، بمساعدة خبراء أجانب بهدف تحويل المنشأة إلى مفاعل للأبحاث غير قادر على إنتاج البلوتونيوم للاستخدام العسكري.

وأعلنت سفارة المملكة المتحدة في بيان الاثنين أن خبراء بريطانيين يساعدهم فريق خبراء صينيين، “وصلوا إلى طهران اليوم للقيام بالخطوات المقبلة من تحديث مفاعل أراك”.

وأضافت السفارة أن الخبراء سيجرون خلال الزيارة التي تستمرّ 3 أيام، “مشاورات مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشأن المساعدة التقنية الدولية” التي تُقدم للمشروع.

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران، بلغت التوترات بين طهران واشنطن مستويات عالية، وحاولت لندن وباريس في أيلول/سبتمبر القيام بوساطة لعقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، لكن من دون جدوى.

وفي 26 أيلول/سبتمبر، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أطلقت آلية لتخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تملكها.

مصدر الصورة:getty images

للمزيد: 

قاذفات لردع إيران نفذت أولى مهامها