أخبار الآن | الولايات المتحدة – Dailymail

جددت الناشطة الحقوقية أمل علم الدين كلوني، مطالبتها بمحاكمة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابيين بتهمة الإبادة الجماعية، مؤكدة أنّهم “اتركبوا فظاعات بحق الكثيرين وخصوصاً الأيزيديين”.

وفي مقابلة مع شبكة “CBS” الإخباريّة، لفتت كلوني إلى أنّ “الأيزيديين كانوا يعلمون بوجود مقابر جماعية تعود لأقارب لهم، ولكن لم يتم استخراجهم منها”، معتبرة أنّ “هناك مسؤولية كبرى على الأمم المتحدة لمتابعة الأمر، كونها تعترف بالإبادة الجماعية للإيزيديين، والأمر يتطلب محاكمة لمقاتلي داعش”.

وحضرت في مع كلوني الناشطة الحقوقيّة الإيزيدية ناديا مراد، التي تعرّضت لإنتهاك كبير من قبل مقاتلي “داعش”. ومؤخراً، حصلت مراد على جائزة “نوبل للسلام”، تكريماً لجهودها في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات حول العالم.

وكانت مراد وضعت نسخة طبق الأصل من جائزتها بجانب المقبرة الجماعيّة التي تضمّ رفات والدتها، وتقول: “أتساءل ما إذا كانت والدتي تعلم أنني أتحدث للعالم عن موتها، ومقتل أبنائها الـ6 وابنتيها. كثيراً ما أشعر أن ما كنت أفعله هو بسببها. أتمنى أن تعرف عن ذلك، وقد تكون سعيدة الآن لأن العالم يعرف ما فعله تنظيم داعش”.
ولفتت مراد إلى أنّ “الإغتصاب الذي تعرضت له من قبل تنظيم داعش، كان عاراً كبيراً بالنسبة لها وللآخرين، وسيبقى هذا العار يلازمها إلى الأبد مع أسرتها”.
ورأت الناشطة الحقوقية أنّه “خلال اجتماعها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو/تموز الماضي، أدركت أن الأخير لا يعرف تفاصيل جهودها لوقف استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب”، كما أخبرته أنّ “عائلتها أصبحت في عداد الموتى بسبب تنظيم داعش”.
وبحسب مراد، فإنّ دعت ترامب إلى “مساعدة مجتمعها الأيزيدي للعودة إلى الوطن، من خلال التدخل في الصراع بين القوات العراقية والكرديّة التي تقاتل على الأرض التي خلفها انهيار داعش”. وتابعت: “لقد قلت للرئيس أنه لا يوجد داعش الآن، ولكن لا يمكننا العودة إلى منزلنا، لأن الحكومتين الكردية والعراقية تتقاتلان من أجل الهيمنة على منطقتنا”.

مصدر الصورة: getty
للمزيد: