أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يحتفل العالم اليوم، باليوم الدولي للطفلة والذي يصادف الحادي عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر من كل عام، تحت شعار”’’قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة”.

وأكد الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أنه منذ عام 2012، يُحتفل سنويا بـ11 تشرين الأول/أكتوبر بوصفه اليوم الدولي للطفلة، بهدف التصدي لقضايا الفتيات، وتعزيز تمكين الفتاة وإتاحة الفرصة أمامها لإثبات قدراتها وتحقيق تطلعاتها.

ومن أبرز الأهداف التي تسعى الأمم المتحدة لتحقيقها عبر الاحتفاء بهذا اليوم، الحق في التعليم، والغذاء، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال و الزواج المبكر.

ويعكس الاحتفال بهذا اليوم، مدى نجاح الفتيات والنساء الشابات كمجموعة متميزة في الكثير من قطاعات الأعمال ومنها على سبيل المثال لا الحصر، البرمجة والبحث والتعليم.

وأقر المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة والذي عقد قبل نحو 25 عاماً في العاصمة الصينية بكين ما يعرف بـ “منهج بكين” والذي يحتوي مجموعة من البنود من أبرزها:

القضاء على جميع أشكال التمييز ضد الفتيات، والقضاء على المواقف والممارسات الثقافية السلبية ضدهن، والقضاء على العنف ضد الفتيات، وتعزيز وعي الفتيات ومشاركتهن في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وفي السنوات التي تلت إقرار منهج بكين، تصدرت النساء الحركات العالمية في قضايا عدة متنوعة ابتداء من حقوق الصحة الجنسية والإنجابية وانتهاءً بحق المساواة في الأجر، مع رصد مؤشرات إحصائية لتزايد أعداد الفتيات الملتحقات بالتعليم، وانخفاض عدد زواج القاصرات.

واليوم، توسعت تلك الحركات إلى درجة أن المراهقات بطريقة تُمَكن من تنظيمها وتوجيهها لخدمة قضاياهن، ومن أبرز الأمثلة على ذلك حصول غريتا تونبرج الناشطة السويدية في قضايا المناخ على “جائزة نوبل البديلة” لهذا العام.

وتؤكد الأمم المتحدة، أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق منذ إعلان بكين، إلا أن الفتيات في جميع أنحاء العالم – وخاصة الفتيات اللائي يعشن في المناطق الريفية- ما زلن في حاجة إلى دعم دولي لإبراز امكانياتهن في المجتمع.

مصدر الصورة: الموقع الرسمي للأمم المتحدة

أقرأ أيضا:

نوبل للسلام إلى رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد