أخبار الآن | دمشق – سوريا (متابعات)
أدانت الدول الأوروبية الهجوم التركي ضد المقاتلين الاتراك في شمال شرق سوريا مشيرة ان هذا الهجوم من ِشأنه زعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث العملية العسكرية التركية في سوريا.

وطالب رئيس الاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر تركيا، بوقف عمليتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، قائلا لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” في شمال سوريا.

وأشار يونكر من داخل البرلمان الأوروبي: “أدعو تركيا وغيرها من الأطراف إلى التصرف بضبط نفس ووقف العمليات التي تجري حاليا”.

واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن تركيا “تخاطر عمدا بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر وبإعادة داعش” من خلال هجومها على شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن برلين “ستدعو تركيا إلى إنهاء هجومها والسعي لتحقيق مصالحها الأمنية بشكل سلمي”.

وحثّ أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تركيا على عدم التسبب في “مزيد من زعزعة استقرار المنطقة” عبر تحركاتها العسكرية في شمال سوريا.

واستدعت الخارجية الهولندية وفق وزيرها ستيف بلوك، السفير التركي، لإدانة هجوم انقرة على القوات الكردية في شمال سوريا.

وجاء الموقف البريطاني من خلال وزير خارجيتها، دومينيك راب، الذي قال إن لديه “مخاوف بالغة” بشأن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، وتابع قائلا في بيان “المخاطر تتضمن زعزعة استقرار المنطقة، وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتقويض التقدم الذي أُحرز في مواجهة داعش، وهو ما يتعين أن نركز جميعا عليه”.

وفي باريس، ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان “بالعملية الأحادية التي أطلقتها تركيا في سوريا”، قائلا إنها “يجب أن تتوقف”.

وأعلن في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، أنّ هذه العملية “تقوّض الجهود الأمنية والإنسانية للتحالف ضدّ داعش، وقد تؤدي إلى الإضرار بأمن الأوروبيين”.

من جانبه ، حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تركيا، من استمرار الهجوم على سوريا قائلا إن الهجوم “فكرة سيئة” لا تدعمها الولايات المتحدة، ودعا أنقرة إلى حماية الأقليات الدينية.

مصدر الصورة: REUTERS

إقرا أيضاً

إدانات عربية للهجوم التركي على شمال شرق سوريا