أفادت تقارير إعلامية بأن مصدر التسريب ربما تكون وراءه منصات نفطية قبالة فنزويلا، إلا أنه لم ترد أي تقارير عن وجود مشكلات من تلك المنطقة.

10/10/2019 · 10:52

صورة أصدرها المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة (IBAMA) في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ، توضح النفط المسرب على شاطئ بونتال دي كوروريب في بلدية كوروريب بولاية ألاغواس بالبرازيل. (Photo by HO / IBAMA / AFP)

أخبار الآن | اليرازيل – folha

حيرة بقعة من النفط الخام تزحف نحو الشواطئ الواقعة شمال شرق البرازيل، منذ شهر تقريباً، السلطات التي لا تلعم مصدرها، مهددةً التنوع البيئي في المنطقة.
ففي بداية أيلول/ سبتمبر بدأت وكالات بيئية في البرازيل تلاحظ زحف بقعة زيت إلى أكثر من 100 شاطئ في تسع ولايات بالشمال الشرقي للبلاد، بداية من مارينيو في الشمال إلى باهيا.
وهذا الأسبوع، أعلن وزير البيئة البرازيلي ريكاردو ساليس جمع ما يزيد عن 100 طن من النفط على طول الخط الساحلي البالغ طوله 3000 كيلومتر خلال الشهر الماضي. ومع ذلك لم تتوصل السلطات إلى مصدره.

صورة صادرة عن إدارة ولاية سيرجيبي للبيئة (Ademas) في 25 سبتمبر (أيلول) 2019 ، توضح النفط المسرب على شاطئ في بيرامبو بولاية سيرجيبي بالبرازيل.
(Photo by HO / ADEMAS / AFP)

ورجح الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في تصريحات له مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن يكون التسريب النفطي نتيجة فعل إجرامي. فيما يرجح البعض أنه نتيجة تحطم سفينة أو وقوع حادثة بمنصة نفط بحرية. وعلى الرغم من رفضه الإدلاء بأي أسماء في أثناء استكمال التحقيق، فقد لفت بولسونارو بالقول: “يظهر على شاشة الرادار الخاصة بنا أحد البلدان الممكن أن يكون مصدر النفط”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن مصدر التسريب ربما تكون وراءه منصات نفطية قبالة فنزويلا، إلا أنه لم ترد أي تقارير عن وجود مشكلات من تلك المنطقة.

صورة أصدرها المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة
(Photo by HO / IBAMA / AFP)

ويعتقد بعض الخبراء أن المصدر من الممكن أن يكون ناقلة نفط تُنظف حاوياتها على المسار المشغول بين جنوب البحر الكاريبي وآسيا. وكانت ولاية سيرجيبي أكثر الولايات تضرراً بالكارثة.
ومن جهتها، أشارت شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة “بتروبراس” أن اختبارات جزئيئة على بعض العينات قد أظهرت عدم وجود تطابق مع أنواع النفط التي تنتجها الشركة وتبيعها.
وذكرت بتروبراس أن الطاقم البيئي بالشركة أجرى عمليات تنظيف للشواطئ في 8 ولايات، بناء على طلب وكالة حماية البيئة إيباما. ولفتت الوكالة إلى أنها تعكف على معالجة السلاحف البحرية والطيور في المنطقة التي انجرفت وغطاها النفط. كما باتت صغار السلاحف التي تخرج الآن من البيوض المدفونة على الشاطئ تحت تهديد خطر داهم.
وأجبرت بقعة النفط الخام الصيادين ومرتادي الشواطئ على البقاء بعيداً عن المناطق الملوثة.