أخبار الآن | الولايات المتحدة – reuters

طلبت لجنة أمريكية من شركة “بوينغ” إتاحة المجال لمهندسٍ لديها من أجل إجراء مقابلة معه، بعد ورود تقارير تشير إلى أنّه “قدم شكوى داخلية تتعلق بسلامة طائرات MAX 737”.

ولفت المهندس في شكواه إلى أنّه “خلال تطوير طراز 737 MAX، رفضت بوينغ نظام أمان لتقليل التكاليف. وعندها، شعر المهندس الذي عمل على أدوات التحكم في قمرة القيادة، بأنّ نظام الأمان قد يقلل من المخاطر التي ساهمت في الحادثين القاتلين، اللذين أسفرا عن مقتل 346 شخصاً في إثيوبيا وإندونيسيا”.

إلى ذلك، فقد كشفت مستندات عديدة أنّ “بوينغ أقنعت إدارة الطيران الفيدرالية عام 2014 بتخفيف السلامة لطائرة 737 MAX، خصوصاً فيما يتعلق بتنبيهات قمرة القيادة التي ستحذر الطيارين من حدوث مشاكل أثناء الرحلة”.

وبحسب التقارير، فإنّ “بوينغ تجنبت تحديثاً كاملاً لنظام التنبيه القديم في الطائرة المذكورة”، لكن الشركة رفضت التعليق على ذلك. ولفتت التقارير إلى أنّ “الإلتزام التام والكامل بكلّ الإجراءات الأساسية لأمان الطائرة، سيكلف الشركة أكثر من 10 مليارات دولار، وهذا المبلغ يشمل التكلفة المباشرة التي تتحملها بوينغ لإعادة تصميم الطائرة على حساب التدريب الإضافي التجريبي، وكل ذلك كان سيتحمله عملاء شركة طيران بوينغ ، مما يجعل من MAX طائرة أقل جاذبية”.

 

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

أكياس من الكوكايين تنقذ تجار مخدرات من الموت غرقا