حنان ضاهر
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( dw )
البريطانية سارة خان واحدة من أبرز الوجوه النسائية في مكافحة التطرف في المملكة المتحدة ، فهي تترأس لجنة مكافحة التطرف في وزارة الداخلية في لندن.
وكانت خان قد أسست في عام 2008 منظمة نسائية تحت اسم “Inspire”بهدف مواجهة التطرف والنضال من أجل المساواة بين المرأة والرجل. وتمكنت المنظمة بواسطة اشرطة فيديو من دحض دعاية “داعش” بحجج مضادة مقنعة حققت مشاهدات واسعة تقد بالآلاف على الشبكة العنكبويتة. وكانت سارة خان تعمل بشكل خاص من أجل الوصول إلى النساء الشابات والأمهات وحثهن على مكافحة التطرف. كما أصدرت سارة خان، وهي بريطانية من أصل باكستاني، كتابا حول التطرف في الإسلام وقضايا الهوية.
سارة خان صرحت عن بعض آرائها في كيفية محاربة التطرف في العالم خلال مقابلة مع إحدى القنوات الإعلامية وقالن إنه يجب النظر إلى ظاهرة التطرف كمشكلة شاملة ما يتطلب حلا مجتمعيا شاملا أيضا. وللجميع دور في المواجهة: المدارس والحكومة والمجتمع المدني والقيادات الدينية. لكننا لم نجد بعد هذا الحل المجتمعي الشامل للمشكلة وعليه، فإننا نبحث عن هذا الحل. واللجنة مازالت حديثة العهد ونسعى حاليا لترسيخ الوعي بهذه المشكلة أولا.
دور رئيس للنساء
ـوتؤكد خان على أهمية تقوية النساء حيث أن لها نتائج إيجابية لعموم البلاد. فالنساء عادة يكنَ الطرف الأقوى في الكفاح ضد التطرف، لأن النساء لهن القدرة على رؤية نتائج التطرف في داخل العائلة الواحدة أكثر من غيرها. فأنا ألتقي دوما نساء قويات وشجاعات.
حماية الأطفال من تأثير الإيديولوجيا
وكان للسيدة سارة خان برامج خاصة للنساء المسلمات تخص نماذج ردود مضادة لحجج المتطرفين.
وتؤكد ” مشاركة المرأة لها تأثير على عموم المجتمع. في عام 2015 عندما اعلن تنظيم داعش قيام دولته ” و اطلقت برامج سارة خان حملة مضادة للدعاية تنظيم داعش ، ولعبت النساء والأمهات دورا مهما فيها. ” لقد وفرنا للنساء أدوات فعالة لحماية أطفالهن من الإيديولوجية الخاصة بتظيم داعش.” تضيف خان .
وقد تعرضت الناشطة للتهديد من قبل المتطرفين مرات عدة وتقول هي عن هذه الحوادث ” انه جزء من عملي وقد ألفت ذلك مع الوقت. ويحدث ذلك فقط، عندما لا يريد المتطرفون أن نفعل ما نفعل. وهذا يعني بالنسبة لنا أنه يجب أن نواصل العمل. ويجب تجاهل هذه المخاطر التي نتعرض لها. فالعمل هذا بات مهما ولا يجوز التخلي عنه. لأن لذلك تأثير كبير علينا جميعا.”
اقرأ أيـضاً :
