أخبار الآن دبي – الإمارات العربية المتحدة (دينا فياض)

  • – السلطات الصينية تنفق ما يقرب 44 مليون دولار للتضييق على أقلية “الإيغور”.
  • –  تعتمد السلطات نظام مراقبة يشمل جميع المساجد في إقليم شينجيانغ الصيني، وبلغت تكلفته حوالى 300 ألف دولار.
  • – هناك إحتمالية اعتقال ما يزيد عن مليون شخص من الإيغور والكازاخيين لاحتجازهم ضمن مراكز إعادة التأهيل.
  • – السلطات حوّلت الجامعات ومراكز التدريب المهني إلى معتقلات.
  • – تم تقييد تحركات سكان الإيغور بينما يسمح لأقلية الهان الصينية بعبور نقاط التفتيش بسهولة.
  • – السلطات وضعت لوحة “عائلة النجمة الحمراء” التي تميّز العائلات التي استوفت المتطلبات عن غيرها.

إليكم التفاصيل:

أشار تقرير لصحيفة ذا غارديان البريطانية  إلى وجود نظام مراقبة عالي التكلفة ضمن إقليم شينجيانغ الصيني، يشمل جميع المساجد الموجودة في المنطقة إضافة إلى احتمالية اعتقال ما يزيد عن مليون شخص من الإيغور والكازاخيين واحتجازهم ضمن مراكز إعادة التأهيل والتي تسمى رسمياً “مراكز التدريب المهني” وفقاً لوثائق الموازنة العامة التي شاهدتها الصحيفة.

في ديسمبر من العام الماضي ، طلبت الأمم المتحدة الوصول المباشر إلى مخيمات الاعتقال في الصين بعدما أعلنت إحدى اللجان أنها تلقت تقارير موثوقة ، تفيد بأنه تم احتجاز ما يزيد عن مليون شخص من أقلية الإيغور والكازاخيين وأقليات عرقية أخرى.

بكين من جهتها دافعت بقوة عن سياساتها وسعت لتصوير المعسكرات على أنها ساعدت مقاطعة شينجيانغ على التخلص من العنف الذي طال المنطقة بالكامل ، في الوقت الذي حذر فيه قادة الإيغور من تصرفات الصين وإمكانية قيامها بأعمال شبيهه بالإبادة الجماعية.

تقرير لصحيفة ذا غارديان البريطانية أشار إلى أن الصين تقوم بتحويل العديد من مراكز الجامعات والتدريب المهني إلى أماكن تعتقل فيها الأقليات المسلمة من الإيغور إلى الكازاخيين وغيرهم، أبرزها تلك التي تقع في مقاطعة لوبو إذ قالت إحدى شاهدات العيان إن الفرد لمجرد دخوله معسكر الاعتقال في لوبو لن يخرج منها أبداً . 

التقرير أفاد باحتمالية بأن السلطات الصينية تتحمل نفقات عالية قد تصل إلى أربعة وأربعين مليون دولار بما في ذلك ما يقرب من ثلاثمئة ألف دولار تُصرف على نظام مراقبة لتغطية جميع المساجد وتمويل ما يقرب من ستة آلاف ضابط شرطة للعمل ضمن ما يُسمى بمراكز شرطة ملائمة ، إضافة إلى بناء عشرة مبان على الأقل لتكون ضمن معسكرات الاعتقال وفقاً لتصوير القمر الاصطناعي ، واعمال البناء في المخيم ما تزال مستمرة . 

وفي لوبو كما العديد من الأماكن في شينجيانغ، ويتم تقييد تحركات سكان الإيغور، بينما يسمح لأقلية الهان الصينية بعبور نقاط التفتيش الأمنية بسهولة ، ويخضع الإيغور إلى فحص دقيق لبطاقات الهوية الخاصة بهم، ويقومون بفحص كامل للجسم، ويبحثون في مركباتهم ويتم مسح وجوههم.

التقرير أشار إلى وجود لوحة على أبواب القاطنين تُشير إلى “عائلة النجمة الحمراء” وهذه العائلات هي التي استوفت المتطلبات، بما في ذلك إظهار “فكر مكافحة التطرف” و”الشعور بالحضارة الحديثة” ، وعلى مدار العام الماضي جمع مسؤولون محليون في لوبو القرويين لغناء الأغاني الوطنية، وهي ممارسة شائعة في المخيمات، أو لتعليم النساء المقيمات ليشجعن على التحرر الأيديولوجي كما تسميه السلطات الصينية. 

 

اقرأ أيضا:
انتهاكات مستمرة على أقليات الإيغور في الصين

تعذيب وسلب للكرامة.. سلسلة انتهاكات صينية لأقلية الإيغور