أخبار الآن | الأمم المتحدة – الولايات المتحدة (أ ف ب)

حض رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استئناف المحادثات مع طالبان الأفغانية، وقال أيضاً إن على واشنطن “واجب” تهدئة المواجهة في كشمير مع الهند.

وقال خان في بداية اجتماع مع ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “الاستقرار في أفغانستان يعني الاستقرار في باكستان”.

كما طلب خان مساعدة ترامب في كشمير، وهي منطقة متنازع عليها ذات غالبية مسلمة يخضع جزء منها لحملة قمع عسكري من جانب الهند المجاورة، حيث تم تقييد العديد من الحريات الأساسية.

وأضاف خان أن “هناك مسؤولية تقع على عاتق أقوى دولة في العالم”، واصفا حملة القمع التي تقودها الهند في كشمير بأنها “حصار”، ومحذرا من توسع الأزمة هناك التي قد تصبح “أكبر بكثير”.

ترامب أجاب بأنه سوف يساعد “بالتأكيد” في التوسط بين باكستان والهند في حال طلبت الحكومتان ذلك.

وفيما يتعلق بأفغانستان، قال ترامب إنه “أمر مثير للسخرية” أن الولايات المتحدة تقاتل هناك منذ 19 عاماً.

ومع ذلك لم يقدم أي وعود بشأن استئناف محادثات السلام مع طالبان، وعلّق فقط بالقول “سنرى”.

وطالما سعى ترامب لإنهاء أطول حروب الولايات المتحدة في أفغانستان التي بدأت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وتم التوصل إلى اتفاق لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد عام من التفاوض مع طالبان، لكن ترامب أوقف المحادثات فجأة في وقت سابق هذا الشهر بعد تفجير في كابول أسفر عن مقتل جندي أمريكي.

وقال خان قبيل اجتماعه مع ترامب إنه سيشدد على انه “لن يكون هناك حل عسكري” في أفغانستان.

وخان الذي سعت حكومته إلى استخدام نفوذها مع طالبان لإنجاح مساعي السلام اعترف بأن الدبلوماسية التي يتبعها ترامب جعلته في حذر.

وقال حول وقف المفاوضات مع طالبان “لقد قرأنا عن ذلك في الصحف. كان يجب على الاقل مناقشة الأمر معنا”.

وقلل نجم الكريكيت السابق الذي طالما انتقد العمليات العسكرية ضد المتطرفين من احتمال إسقاط طالبان للحكومة المعترف بها دولياً في حال انسحاب القوات الأمريكية.

وقال “لا أعتقد أن طالبان ستكون قادرة على السيطرة على البلاد بأكملها. أعتقد أنه ستكون هناك تسوية”.

وأضاف “أعتقد بصدق أن هذه ليست طالبان التي كانت عام 2001. هناك الكثير من الأشياء حدثت، وأعتقد أنهم سيكونون أكثر استيعاباً”.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

عمران خان يعد بطرح ملف كشمير أمام الأمم المتحدة